شهد الأسبوع الماضي وفاة ما لا يقل عن 17 سورياً أثناء محاولتهم الفرار إلى لبنان بسبب البرد الشديد والعاصفة الثلجية التي هبت على المنطفة الحدودية، وفقاً لما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، الثلاثاء 23 كانون الثاني/يناير.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية أنه تم يوم الثلاثاء "انتشال جثة لاجئة سورية توفيت بسبب البرد" في المنطقة الحدودية.
ومع العثور على هذه الضحية، ترتفع حصيلة القتلى الذين عثر على الدفعة الأولى منهم يوم الجمعة، إلى 17 قتيلاً، حسبما أكد مسؤول أمني.
وكان الجيش والدفاع المدني قد أعلنا يوم جمعة العثور على جثث متجمدة لـ 10 سوريين، بينهم طفلين وست نساء، وارتفع عدد القتلى خلال عطلة نهاية الاسبوع.
ويستضيف لبنان أقل من مليون لاجئ سوري، يعيش معظمهم في شوادر بمخيمات غير رسمية شرق البلاد، ويكفاحون لتأمين بعض الدفء خلال فصل الشتاء.
في عام 2015، فرضت السلطات اللبنانية قيوداً جديدة للحد من عدد السوريين الذين يدخلون البلاد، ويبلغ طول الحدود الصخرية بين البلدين 330 كيلومتراً مع غياب ترسيم رسمي للحدود في نقاط عدة.
