أعلنت القوات العراقية إطلاق هجوم جديد ضد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" المتبقين في الصحراء الغربية يوم الجمعة، 8 كانون الأول/ديسمبر، مع تطلع رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى إعلان الفوز على المتطرفين، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال العبادي إنه لن يعلن هزيمة المتطرفين قبل أن يتم القضاء عليهم في الوديان وغيرها من المخابئ الطبيعية التي أمّنت لهم ملجأ صحراويا منذ خسارتهم لمواقعهم الحضرية الشهر الماضي.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن القوات العراقية "شرعت بعملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة بين محافظتي نينوى والأنبار ضمن المرحلة الثانية من العمليات".

يُذكر أنه خلال المرحلة الأولى من العمليات التي أطلقت في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، التقت القوات الحكومية التي تحركت جنوبا من نينوى والقوات التي تحركت شمالاً من الأنبار، وطهرت أراضٍ شاسعة في الصحراء بين وادي دجلة والفرات.

وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، إن القوات طهرت 50 في المائة من إجمالي الأراضي الصحراوية التي تمتد على نحو 29 ألف كيلومتر مربع.

وخلال زيارة إلى الشرق الأوسط يوم الخميس، توقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يعلن العراق الفوز على داعش في نهاية الشهر الجاري.