أخبار العراق

القنابل تسحق وهم "خفض التصعيد" بالقرب من دمشق

أدى القصف العنيف الذي تواصل طوال ثلاثة أسابيع في الغوطة الشرقية بسوريا إلى سحق وهم حصول هدنة دائمة في مقاطعة المعارضة التي تبدو دمشق مصممة على السيطرة عليها بأي ثمن، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين، 4 كانون الأول/ديسمبر.

وقضت حملة جوية عنيفة على اتفاقية "خفض التصعيد" في الغوطة الشرقية، في ظل مواجهة ممثلي النظام والمعارضة صعوبات للتقدم في محادثات السلام بجنيف.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 193 مدنياً بينهم 44 طفلاً، قتلوا خلال القصف ونيران المدفعية التي أطلقها النظام السوري على المنطقة خلال ثلاثة أسابيع.

كذلك، كثفت جماعات المعارضة المتواجدة في المنطقة القصف الصاروخي على دمشق، مما أدى إلى مقتل 29 مدنياً وإصابة أكثر من 200 آخرين في العاصمة.

يُذكر أن الغوطة الشرقية التي تشكل آخر معقل للمعارضة بالقرب من العاصمة السورية، كانت واحدة من "مناطق خفض التصعيد" الأربعة التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في أيار/مايو.

وشهدت المناطق الثلاثة الأخرى في شمالي غربي ووسط وجنوبي سوريا، تراجعاً نسبياً في أعمال العنف.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500