أعلن مسؤولون محليون مقتل ما لا يقلّ عن 50 شخصًا بينهم إيرانيون، في هجوم مزدوج بالأسلحة وسيارة مفخخة وقع بالقرب من مدينة الناصرية جنوب العراق، يوم الخميس (14 أيلول/سبتمبر).
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هذه الهجمات في بيان نشره عبر ذراعه الإعلامي وكالة أعماق.
وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، قال عبد الحسين الجابري، نائب مدير الصحة في محافظة ذي قار وعاصمتها الناصرية، إن "حصيلة الضحايا وصلت إلى 50 قتيلًا و87 جريحًا".
وحذر من ارتفاع عدد القتلى لأن حالة العديد من الجرحى حرجة.
وأوضح مسؤولون أن الهجوم الأول وقع بالقرب من أحد المطاعم، وبعد ذلك استهدفت سيارة مفخخة نقطة تفتيش أمنية في المنطقة نفسها.
وكشفت مصادر أمنية أن المهاجمين كانوا متنكرين فى زي قوات الحشد الشعبى.
ويمرّ عبر المنطقة المستهدفة الحجاج الشيعة والزوار القادمون من إيران الى مدينتيّ النجف وكربلاء المقدستين شمالًا، علمًا أن ذي قار لم تشهد سابقًا أعمال عنف تذكر.
