أخبار العراق

أرملة ناشط على المواقع الإلكترونية تقول إنه أعدم سراً في سوريا

قالت أرملة احد الناشطين البارزين على الإنترنت كان قد احتجز في الذكرى الأولى للثورة عام 2011 التي تسببت باندلاع الحرب السورية، أن زوجها أعدم سراً قبل عامين تقريباً، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الاربعاء، 2 آب/أغسطس.

وأوضحت نورا غازي الصفدي، أن زوجها باسل خرطبيل الصفدي، وهو مطور برمجيات مفتوحة المصدر وناضل خلال الثورة من أجل حرية التعبير، قد أعدم في تشرين الأول/أكتوبر 2015، بعد عامين ونصف من اعتقاله.

وتحدثت الشائعات خلال ذاك الشهر عن صدور حكم عليه بالإعدام بعد نقله من سجن عدرا السيئ السمعة والتابع للنظام قرب دمشق إلى مكان مجهول.

وأوردت أرملته هذه المعلومات على صفحتها على موقع الفيسبوك في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، إلا أنها لم تفصح كيف تأكدت من صحة خبر وفاة زوجها.

والصفدي، الذي كان يبلغ 34 عاماً عند وفاته، معروف بمناصرته حرية الإعلام ورفع إمكانية الوصول إلى الإنترنت.

وفي عام 2010، أطلق مختبر أيكي الذي جمع في دمشق مهندسين وفنانين وقراصنة، وساهم أيضاً في إطلاق مشاريع مفتوحة المصدر بينها كرييتف كامون وويكيبيديا.

وكانت خبرة الصفدي مهمة بعد اندلاع الثورة، حيث كانت الدعوات للتظاهرات تصدر غالباً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ودأبت جماعات حقوق الإنسان الدولية منذ فترة طويلة على الضغط للحصول على معلومات حول مصير الصفدي.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500