اندلعت فجأة اشتباكات في منطقة تسيطر عليها المعارضة خارج دمشق، كما تعرضت لغارات جوية نفّذها النظام على الرغم من اتفاق الهدنة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الأربعاء، 26 تموز/يوليو.
وكان اتفاق لوقف إطلاق النار توصلت إليه قوى دولية قد دخل حيّز التنفيذ يوم السبت، ويشمل جزءا من الغوطة الشرقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن المعارك التي اندلعت فجأة هي الأولى في المنطقة منذ سريان الهدنة.
وأشار المرصد أيضا إلى أن قوات النظام اشتبكت مع مقاتلين من حركة فيلق الرحمن المتحالفة مع جبهة النصرة سابقاً في منطقة عين ترما.
وتواصل القتال حتى صباح يوم الأربعاء، حين شنّت طائرات النظام غارات جوية في المنطقة.
واستهدفت غارات النظام أيضاً منطقة أوتايا في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل فتاة وإصابة سبعة مدنيين آخرين، كما استهدفت مدينة زملكا.
وتأتي الغارات الجديدة بعد يومين من الغارات الجوية شنتها قوات النظام على بلدة عربين في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل 12 مدنياً، بينهم أطفال.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن "الغارات الجوية والاشتباكات تعدّ انتهاكاً للهدنة".
