قتل 28 من جنود الحكومة السورية والمقاتلين المؤيدين للنظام على الأقل يوم الأربعاء 19 تموز/يوليو في كمين نصبه المتمردون في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجنود تعرضوا للهجوم من جانب تنظيم جيش الإسلام أثناء محاولتهم التقدم إلى بلدة الريحان.
وتمثل الغوطة الشرقية معقلا رئيسيا للمعارضة بالقرب من العاصمة، وقد كانت هدفا متكررا للعمليات العسكرية الحكومية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن مقاتلي المعارضة فتحوا النيران على القوات الحكومية أثناء دخولها إلى منطقة كان المقاتلون قد زرعوا ألغام فيها.
وأضاف أن الكمين هو الأكثر دموية للقوات الحكومية في الغوطة الشرقية منذ شباط/فبراير 2016 حين قُتل 76 من جنود الحكومة في تل صوان.
يُذكر أن الغوطة الشرقية واحدة من أربع مناطق مقترحة "لتخفيف التوتر" تم تحديدها في اتفاق تم التوصل إليه في أيار/مايو بين حلفاء الحكومة إيران وروسيا وحليفة المعارضة تركيا.
لكن لم يتم بعد تنفيذ الاتفاق بالكامل بسبب اختلافات على آلية المراقبة في المناطق الآمنة.
