اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء، 27 حزيران/يونيو، على ردّ مشترك في حال وقوع هجوم كيميائي آخر في سوريا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء الاتفاق خلال مكالمة هاتفية جرت بين الاثنين، في أعقاب مرور يوم على اتهام البيت الأبيض للنظام بإعداد هجوم محتمل بالأسلحة الكيميائية.
وأعلن متحدث عسكري أميركي يوم الثلاثاء أن أجهزة الاستخبارات الأميركية رصدت نشاطاً مشبوهاً في الموقع حيث انطلق الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام منذ شهرين.
وحذّر المتحدث باسم البيت الابيض شون سبيسر مساء الاثنين، أنه إذا قام الرئيس السوري بشار الأسد "بشنّ هجوم جماعي آخر مستخدماً الأسلحة الكيميائية فسوف يدفع وجيشه ثمناً باهظاً".
واتفق ترامب وماكرون الثلاثاء، على "ضرورة العمل على ردّ مشترك فى حال وقوع هجمات كيميائية فى سوريا".