عززت قوات التحالف الدولي في سوريا موقعها العسكري بالقرب من معبر التنف، في ظل تكثيف للقوات الموالية للنظام في المناطق المجاورة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الخميس، 1 حزيران/يونيو.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل راين ديلون "عززنا تواجدنا وعددنا وأصبحنا مستعدين لمواجهة أي تهديد تشكله القوات الموالية للنظام".

يُذكر أن التنف الواقع على الطريق السريع الاستراتيجي الرابط بين دمشق وبغداد، مهدد من قوات مدعومة من إيران وموالية للنظام السوري. وتُستخدم المنطقة التي تمتد شمالي شرقي الحدود الأردنية، من قبل قوات التحالف الدولي كمنطقة تدريب وتجمع لشن الهجمات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقصف طيران التحالف في 18 أيار/مايو الجزء الأمامي من قافلة للنظام بدا أنها كانت متجهة نحو موقع التنف.

ووقعت هذه الغارة داخل "منطقة آمنة" تمتد على قطر 55 كيلومتراً حول القاعدة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن أخبار أفادت بأن قوات النظام كانت تحاول بناء "قاعدة نيران" لوحدات المدفعية داخل المنطقة.

وكان طيران التحالف الدولي قد ألقى خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي منشورات تحذر القوات الموالية للنظام وتطالبهم بالبقاء بعيدين.

وأشار ديلون إلى أن المنطقة تضم نحو 200 من عناصر قوات التحالف وشركائها، مؤكداً أنه تم تعزيز هذه القوات.

وقال "لدينا تغطية جوية دائمة لقواتنا في التنف".