أوردت وكالة فرانس برس أن وكالة مراقبة الأسلحة الكيماوية صرحت يوم الخميس (13 نيسان/أبريل) أن المزاعم عن شن هجوم كيماوي في بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها قوات المعارضة والذي قُتل فيه 87 شخصًا على الأقل هي مزاعم "ذات صدقية".

حيث قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أعقاب الهجوم القاتل الذي شُن الأسبوع الماضي إن الخبراء الفنيين حللوا المعلومات المتاحة و"إن تقييمهم الأولي هو أن تلك المزاعم ذات صدقية".

حيث أبلغ المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو أعضاء المجلس التنفيذي الذي يتألف من 41 دولة أن بعثة تقصي حقائق قد جمعت بالفعل عينات بعد الهجوم، وأنها أرسلت لمختبرات معينة تابعة للمنظمة لتحليلها.

وقال أوزومجو "يعكف خبراء المنظمة الآن على تحليل كل المعلومات التي تم جمعها من مختلف المصادر" ومن المتوقع أن "يكملوا عملهم في غضون الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة القادمة".

وأشار "خبراؤنا على دراية تامة بأهمية المهمة التي يتوقع منهم أداؤها وأنا واثق من أنهم سيقومون بذلك بطريقة مهنية وغير منحازة باستخدام كافة الوسائل التقنية المتاحة".

وأوضح أوزومجو أن المجلس التنفيذي بالمنظمة سيجتمع مرة أخرى الأسبوع القادم لمواصلة المناقشات حول الهجوم الذي شُن على بلدة خان شيخون يوم 4 نيسان/أبريل.