كشف الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء، 14 اذار/مارس، عن خطة لدعم إعادة إعمار سوريا التي مزقتها الحرب، واصفا إياها بأنها "مكسب" لتشجيع الأطراف المتحاربة على التوصل إلى اتفاق سلام، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقبيل المؤتمر حول سوريا الذي سيعقد في 5 نيسان/أبريل المقبل في بروكسل، أصدرت رئيسة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني مقترحات تتراوح بين نزع الألغام وتنظيم الانتخابات.

وقالت موغيريني: "لطالما كان المجتمع الدولي غير مستعد لمرحلة ما بعد الصراعات. هذه المرة نريد أن نكون مستعدين".

وقالت موغيريني إن الاتحاد الأوروبي "ينظر إلى ما بعد الوضع الحالي كمكسب من السلام يمكن أن يشجع الأطراف في سوريا على تقديم تنازلات ضرورية".

وأضافت أن مؤتمر 5 نيسان/أبريل يتيح الفرصة للأطراف لبدء تنسيق جهودهم الآن.

وجاء في وثيقة مرفقة صادرة عن المفوضية الأوروبية أن الخطوات الممكنة تتمثل في حشد التمويل لدعم جهود إعادة الإعمار، بما في ذلك المساعدة في المجال الأمني وإزالة الألغام ورصد وقف إطلاق النار.

ويمكن للاتحاد الأوروبي أن يساعد أيضاً فى إعادة الخدمات الأساسية لإظهار أن السلام يوفر فوائد حقيقية حسبما ذكرت الوثيقة، كما يمكنه "المساهمة في صياغة دستور جديد وتنظيم الانتخابات، لا سيما من خلال المساعدة على إدارة الانتخابات وتشكيل بعثة من الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات".

ولطالما دعم الاتحاد الأوروبي جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في سوريا.