أخبار العراق

هيئة انقاذ الطفولة: أطفال حرب سوريا ’ضحايا الصدمة‘

حذرت هيئة انقاذ الطفولة يوم الاثنين، 6 آذار/مارس، من أن أطفال سوريا الذين يعيشون ارهاب القصف والغارات الجوية تبدوا عليهم علامات الاضطراب العاطفي وقد يتحولون إلى جيل "ضحايا الحرب"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأظهر أكثر من 450 طفلاً وبالغاً جرت مقابلتهم مستويات عالية من التوتر النفسي بين الأطفال حيث عانى الكثيرون بينهم من حالات تبليل الفراش المتكررة وتطورت لديهم صعوبات في الكلام، بحسب ما جاء في تقرير "جروح خفية" الذي تناول تأثير الحرب على الصحة العقلية للأطفال.

ويقدر وجود أكثر من ثلاثة ملايين طفل يعيشون في مناطق حرب في سوريا ويواجهون خطر التفجيرات والقصف المستمر مع دخول النزاع عامه السابع.

وقد خسر معظم الذين أجروا مقابلة مع الهيئة فرداً من أحبائهم أو تعرض منزلهم للتفجير أو للقصف أو عانوا أنفسهم من اصابات جراء الحرب.

وأضاف التقرير "وبعد ست سنوات، وصلنا إلى نقطة تحول. إن خطر وجود جيل مدمر وقع ضحية الصدمة والتوتر المفرط، لم يكن يوماً أكبر مما هو عليه اليوم".

وقد ذكر 84 في المائة ممن جرت مقابلتهم التفجير والقصف كسبب رئيس للتوتر في حياة الأطفال اليومية.

وأفاد 48 في المائة من البالغين أن بعض الأطفال خسروا قدرتهم على التكلم أو نشأت لديهم حالات اعاقة في التكلم منذ بداية الحرب.

وأصبح نحو 81 في المائة من الأطفال أكثر عنفاً بينما عانى 71 في المائة من حالات تبليل الفراش المتكررة، بحسب البحث.

وقال نصف من جرت مقابلتهم أن حالات الاساءة في المنزل إلى ارتفاع وأن واحداً من أربعة أطفال قال إنه لا مكان له يذهب إليه أو أحداً يتحدث معه حين يشعر بالخوف أو الحزن أو الانزعاج.

وذكرت مديرة الهيئة صونيا كوش محاولات انتحار أو إلحاق الأذى بالنفس بين الأطفال.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500