أعلن الجيش السوري يوم الأحد، 29 كانون الثاني/يناير، عن استعادة السيطرة على منطقة ساخنة بالقرب من دمشق تزود العاصمة بالمياه، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وشهد وادي بردىر خلال الأسابيع الأخيرة معارك عنيفة بين النظام وقوات المعارضة زعزع وقف إطلاق نار هش على مستوى البلاد وأدت إلى انقطاع المياه عن ملايين الناس.
وجاء الإعلان الذي بث عبر التلفزيون الرسمي، بعد يوم من دخول الجيش محطة ضخ المياه في وادي بردى للمرة الأولى منذ أربع سنوات.
وبموجب اتفاق مع السلطات، يستطيع مقاتلو المعارضة إما البقاء في المنطقة بعد تسليم سلاحهم، أو المغادرة إلى محافظة إدلب الشمالية.
وبدأ مئات مقاتلي المعارضة بمغادرة وادي بردى يوم الأحد متجهين إلى إدلب، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يُذكر أن المياه مقطوعة عن نحو 5 ملايين و500 ألف شخص في دمشق وضواحيها، منذ اشتداد المعارك في منطقة وادي بردى في أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وحارب النظام والقوات الحليفة من أجل استعادة السيطرة على وادي بردى ومحطة المياه في عين الفيجة، منذ اجتياح مقاتلي المعارضة للمنطقة قبل عيد الميلاد الماضي.
