طرحت شكوك موعد انعقاد محادثات السلام في سوريا بجنيف يوم الجمعة، 27 كانون الثاني/يناير، بعد أن قالت الأمم المتحدة إنها لا تستطيع تأكيد صحة إعلان روسيا تأجيلها، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في أعقاب اجتماعه إلى شخصيات من الصف الثاني في المعارضة السورية، إن المحادثات التي كان من المقرر عقدها في 8 شباط/فبراير برعاية الأمم المتحدة، "تأجلت" إلى آخر الشهر.

إلا أن المتحدث باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا نفى وجود "أي تأكيد" أن المحادثات قد تأجلت.

وأضاف أن دي ميستورا سيلتقي يوم الاثنين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وسيطلع مجلس الأمن على أخر المستجدات في هذا الملف.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي إن اللمسات الأخيرة لم توضع بعد على لائحة المدعوين إلى جنيف.

وكانت الأمم المتحدة قد قالت الشهر الماضي إنها "تنوي" عقد المحادثات المقبلة في 8 شباط/فبراير، ومن حينه بات دي ميتسورا يشير إلى هذا التاريخ بكلمة "الهدف" للجولة الثانية من المحادثات.