أعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى ليلة الثلاثاء، 17 كانون الثاني/يناير، عن سيطرتها على عدد من المقرات التي كان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) يسيطر عليها وتحوي معلومات هامة حول عناصر التنظيم وهيكليته العسكرية والادارية.
وقال بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع العراقية إنه وبالتنسيق مع استخبارات عمليات نينوى "تمكنت قواتنا من السيطرة على عدة مقرات لداعش من الاجانب الروس والطاجاكيين وعثر في داخلها على مركز اتصالات متكامل يضم العديد من اجهزة الاتصال والمنظومات الاتصالية في الجانب الايسر لمدينة الموصل".
وأضاف "نأمل أن تؤدي مراجعتها إلى إيقاع عدد كبير من قيادات داعش وكشف مخططاته".
وذكر البيان أنه "تم العثور داخل تلك المقرات على أجهزة حاسوب واقراص خزن تحوي على معلومات مهمة عن عناصر داعش وكذلك العثور على عدد من الوثائق والكتب باللغتين العربية والروسية تروج للأفكار الظلامية".
وأشار البيان إلى العثور على معمل متخصص بصناعة الدمى التي تستخدم في عرض الملابس يستخدمها التنظيم لغرض خداع القوات الامنية والطائرات في حيي الحدباء والكندي.
