قالت تركيا يوم الاربعاء، 4 كانون الثاني/يناير، إنها حددت هوية المسلح الذي نفذ هجوما على ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة ذهب ضحيته 39 قتيلا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبين هؤلاء الضحايا 27 أجنبياً منهم لبنانيون وسعوديون وأردنيون وعراقيون وتونسيون ومغاربة. وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، قد تبنى هذا الإعتداء.

وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو لوكالة أنباء الأناضول الرسمية، إن السلطات التركية "حددت هوية منفذ الهجوم"، دون أن يفصح عن اسمه.

وأضاف أن "الجهود مستمرة للقبض عليه"، كاشفاً أنه تمّ تفتيش المنزل الذي كان يقيم فيه.

وذكرت وكالة الأناضول أنه في إطار التحقيق في الاعتداء، تمّ توقيف ما لا يقلّ عن 20 شخصاً في مدينة إزمير الغربية، بينهم 11 امرأة.

وكشفت وكالة الأنباء أن الموقوفين من آسيا الوسطى ومن سوريا، في حين ذكرت وكالة دوغان أنهم أفراد لعائلات ثلاث.

وترفع التوقيفات الجديدة عدد الموقوفين على خلفية هذه القضية إلى 36، بينهم أجنبيان أوقفتهم الشرطة التركية يوم الثلاثاء في مطار أتاتورك باسطنبول.