خطف مسلحون صحافية عراقية بعد أن ادعوا أنهم من القوات الأمنية وداهموا منزلها في بغداد، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الثلاثاء، 27 كانون الأول/ديسمبر.

وقال زياد العجيلي من مرصد الحريات الصحافية، إن أفراح شوقي حمودي خطفت من منزلها في حي جنوبي العاصمة يوم الاثنين، قبيل الساعة العاشرة مساء.

وأوضح أن "ثمانية مسلحين داهموا منزلها في حي السيدية وهم بثياب مدنية مدعين أنهم من القوات الأمنية".

وأضاف أنهم "قيدوا ابنها وسرقوا الهواتف الخلوية وأجهزة الكومبيوتر والمال قبل أن يخطفوا أفراح ويهربوا".

وأكد صحة هذا الخبر مصدر في وزارة الداخلية، مشترطا عدم الكشف عن هويته.

وتعمل حمودي، 43 عاما، لصالح صحيفة الشرق الأوسط وعدد أخر من المواقع الإخبارية كموقع أقلام، وهي متخصصة في التحقيقات وشؤون المرأة.

وأعلنت قيادة عمليات بغداد يوم الثلاثاء، أنه تمّ تشكيل فريق مشترك من القوات الأمنية وعناصر الاستخبارات للتحقيق في اختطافها، مناشدة كل من يمتلك معلومات عن هذا الموضوع بالإبلاغ عنها.

ودان رئيس الوزراء حيدر العبادي عملية الخطف هذه، موعزا إلى الأجهزة الأمنية ببذل أقصى جهودهم للعثور عليها وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة.

وكانت منظمة مراسلين بلا حدود قد أعلنت الأسبوع الماضي، أن سبعة صحافيين قتلوا في العراق عام 2016 .