اندلعت اشتباكات عنيفة في حلب السورية يوم الأربعاء، 14 كانون الأول/ديسمبر، فيما تم تعليق اتفاقية لإجلاء الأهالي من مناطق المعارضة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان من المنتظر أن تبدأ أولى عمليات إخراج الأهالي عند الساعة الخامسة فجراً إلا أنه لم تحصل أي حركة، وهزت معارك عنيفة المدينة بعد ساعات قليلة من ذلك.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "اشتباكات عنيفة جداً على كل جبهة".

وعبّرت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه معلومات تحدثت عن اختفاء رجال بعد عبورهم إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام. وقالت المنظمة يوم الثلاثاء إن لديها تقارير موثوقة عن إعدامات جرت على يد مقاتلين مؤدين للنظام.

وأوضح المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل أن التقارير تشمل ما لا يقل عن 82 مدنياً، بينهم 11 امرأة و13 طفلاً، تم إعدامهم خلال الأيام القليلة الماضية.

في هذه الأثناء، ذكرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا يوم الأربعاء، أنها حصلت على معلومات عن قيام مسلحي المعارضة بمنع المدنيين من الهروب من حلب، مستخدمينهم كدروع بشرية. وأشارت بشكل خاص إلى تورط جبهة النصرة التي أصبحت تُعرف بـ "جبهة فتح الشام" وجماعة "أحرار الشام" المعارضة.