أسفرت غارة جوية للتحالف في سوريا عن مقتل ثلاثة من قادة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) متورطين في التخطيط لهجمات خارجية، بينهم رجلان سهلا الهجمات التي استهدفت باريس العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الثلاثاء، 13 كانون الأول/ديسمبر.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية، إن "الثلاثة كانوا يخططون لهجمات تستهدف أهدافا غربية عندما نفذت الغارة، ويعملون على تسهيل تنفيذها".

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كووك، أنهم قتلوا في غارة على مدينة الرقة في 4 كانون الأول/ديسمبر.

وأضاف أن اثنين من القتلى وهم صلاح قرماط وسامي جدو، متورطون في التخطيط لاعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.

وتابع أن هذين الرجلين، كانا "شريكين مقربين من أبو محمد العدناني الناطق باسم داعش والمسؤول عن تنسيق العمليات الخارجية الذي قتل في غارة للتحالف في آب/أغسطس الماضي ".

أما القيادي الثالث الذي قتل في ضربة التحالف، فهو وليد همان المكلف بتنظيم هجمات انتحارية، وحكم عليه غيابيا في بلجيكا بتهمة القيام بمحاولة اعتداء فاشلة عام 2015، وفقا لكووك.

والرجال الثلاثة كانوا ضمن شبكة القيادي التونسي بوبكر الحكيم، الذي قتل أيضا في ضربة للتحالف في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.