نشر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) فيديو يُظهر جون كانتي الصحافي البريطاني الذي خُطف في سوريا منذ أربع سنوات، وهو على قيد الحياة في مدينة الموصل العراقية، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الخميس، 8 كانون الأول/ديسمبر.
وعرض الفيديو الدعائي الذي بثته شبكة "أعماق" التابعة لداعش، الصحافي الهزيل وهو يتحدث بالإنجليزية أمام الكاميرا، في ما يشبه تقريراً إخبارياً مماثلاً للتسجيلات المسجلة السابقة التي كان يظهر فيها.
ولم يحمل التسجيل تاريخاً محدداً، إلا أن الجسور المدمرة التي يمكن رؤيتها خلف كانتلي في الفيديو، تشير إلى أنه التُقط في الأسابيع القليلة الماضية.
يُذكر أن كانتلي اختُطف مع زميله الصحافي جيمس فولي أثناء تغطية حرب سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر. وكان فولي أول رهينة يُقطع رأسها على يد داعش.
ودانت منظمة "مراسلون بلا حدود" التي تدافع عن حقوق الإعلاميين، استخدام داعش "الجبان" للرهائن وإجبارهم على دعم أجندتها الدعائية.
