أخبار العراق

التحالف يستهدف الممرات المستخدمة لتنفيذ هجمات داعش الانتحارية في الموصل

قال جنرال بريطاني يوم الأربعاء، 30 تشرين الثاني/نوفمبر، إن الغارات الجوية التي نفذها التحالف الدولي عرقلت قدرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على تنفيذ هجمات انتحارية في الموصل.

وقد شكلت العمليات الانتحارية، ولا سيما تلك التي تُنفذ بواسطة عجلات محملة بالمتفجرات، سلاحاً حيوياً بالنسبة لمقاتلي داعش في محاولتهم منع تقدم القوات العراقية لتحرير آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح الجنرال في الجيش البريطاني روبرت جونز وهو مساعد قائد قوات التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا، أن الغارات الجوية ركّزت على قطع الطرق المستخدمة من قبل داعش للتحرك في مختلف أنحاء المدينة.

وحتى الآن، قطعت الغارات الجوية الحركة عن خمسة جسور تربط بين شرق وغرب الموصل، وحفرت الخنادق في الطرقات التي تستخدمها داعش، مما جعل المرور عبرها غير ممكن.

وقال جونز للمراسلين الحاضرين في البنتاغون عبر مكالمة فيديو من بغداد إن "هدف هذه العمليات هو التخفيف من فعالية العبوات الناسفة المحملة في العجلات".

وأضاف أنه لم يتم تدمير الجسور على دجلة بالكامل، بل تم إلحاق أضرار بها لجعلها غير قابلة للاستخدام ولكن قابلة للإصلاح في المستقبل.

وتابع "بدأنا نشهد تراجعاً في عدد الهجمات الانتحارية"، لافتاً إلى أن أحد الأسباب هو "الأضرار التي ألحقت بالجسور، مما يصعّب على داعش نقل المقاتلين والذخيرة عبر النهر".

وقال عراقيون إن عملية تحرير الموصل قد تستغرق حتى ستة أشهر لتكتمل، فيما ذكر جونز أن الخطط "تجري بشكل عام حسب جدولها الزمني المحدد".

وتابع "انطباعي أن العدو بدأ يواجه صعوبات. لا يمكن تحرير مدينة محصّنة إلى حد كبير بحجم الموصل بسرعة، وبالتالي لا بد من التحلي بالصبر".

من جهته، قال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، في حفل نظمه مركز أبحاث في واشنطن إن معركة الموصل قد تستغرق "بضعة أشهر إضافية".

وأشار إلى أن العملية "تسري بحسب جدولها الزمني عامةً"، محذراً في الوقت عينه من معركة صعبة في المستقبل.

وذكر لمنظمة "مبادرة السياسة الخارجية" أن داعش تقاتل حالياً بكل قواها ولكن يجب أيضاً النظر إلى التآكل الذي يضرب صفوفها".

وتابع "سنتحرك بحسب وتيرة شركاؤنا وسنحافظ على الزخم".

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

نريد حقائق مجردة تعكس الواقع الميدانى جانبى المعركة لا تكافؤ فيها علما با ن القوات العراقيه لا تقاتل لتنتصر حسبما ما نرى بل تهرب من الموت لذا تقتل فلو هجم كل هذا العدد هجمة رجل واحد لانتهت المعركة دون هذا العدد من القتلى حتى الان داعش هو المنتصر لانه قتل نصف عدده من الجيش المهاجم وما زال يقاتل بشراسه عيدو حساباتكم لانكم تقاتلون تحت امرة الكفرة امريكا وبريطانيا و....

الرد