أخبار العراق

16 ألف شخص يفرون من شرق حلب مع تقدم قوات النظام

فر أكثر من 16 ألف مدني من منطقة شرق حلب مع فقدان مقاتلي المعارضة السيطرة على الأحياء الشمالية ، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، التي وصفت الوضع بأنه "مقلق ومخيف".

وأشار رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، إلى أن بعض التقارير من شركاء للمنظمة معنيين بالشأن الإنساني يعملون في الميدان تشير إلى أن "نحو 16 ألف شخص اضطروا إلى النزوح حيث يواجه الكثيرون بينهم وضعا غير أكيد وخطر"، كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف "كثافة الهجمات على أحياء شرق حلب في الأيام الأخيرة أجبرت آلاف المدنيين على الفرار إلى مناطق أخرى من المدينة".

وحذر أنه "من المرجح أن يفر آلاف آخرون من منازلهم إذا استمر القتال في الأيام المقبلة"، معبّرا عن قلقه من "الوضع المقلق والمخيف الذي ينكشح".

وتأتي تصريحات أوبراين مع توغل قوات النظام السوري داخل معاقل المعارضة شرق حلب مستعيدا السيطرة من المعارضة على العديد من الأحياء في هجوم لاستعادة السيطرة على أنحاء المدينة بالكامل.

هذا واعرب مكتب الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة عن القلق من المخاطر التي تواجه المدنيين الذين يحاولون الفرار.

وقالت رافينا شمداساني المتحدثة باسم المكتب "إضافة إلى المخاطر التي ترافق محاولة عبور خط أمامي للقتال، حصلنا على تقارير تفيد بأن مجموعات المعارضة تمنع المدنيين من مغادرة مناطق تحت سيطرتهم".

كما عبّرت عن قلقها بأن بعض المدنيين الذين لهم علاقة بمجموعات مسلحة تابعة للمعارضة قد يتم احتجازهم حين يصلون إلى مناطق تحت سيطرة الأكراد.

وأضاف أوبراين بأن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون مساعدة النازحين بسبب القتال في أنحاء المدينة وهي مستعدة لتوفير المساعدات إلى شرق حلب والقيام بإجلاء من هم بحاجة إلى الاغاثة الطبية في حال حاولوا العبور.

من جهة أخرى، دعت فرنسا يوم الثلاثاء إلى اجتماع "فوري" لمجلس الأمن حول حلب لمعالجة "الكارثة الإنسانية" في المدينة.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500