أفاد سكان في مدينة الرقة بسوريا أن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) يحاول تشديد قبضته على المدينة مع اقتراب قوات التحالف من المدينة، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء، 16 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقد أقفلت مقاهي الانترنت وفرض منع سفر على الأهالي وانتشرت نقاط تفتيش جديدة منذ أن بدأت قوات سوريا الديمقراطية عملية استعادة المدينة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، وفق ما ذكروا.
ومنذ ذلك التاريخ، يقول الأهالي إن داعش تحاول عزل المدينة التي يقطنها 300 ألف نسمة عن العالم الخارجي وفرض تعتيم إعلامي عليهم.
وقد تواصلت الوكالة ،من خلال نشطاء من حملة الرقة تذبح بصمت، مع عدد من سكان المدينة الذين أشاروا إلى أن الجو العام بين أمراء داعش يسوده الخوف.
وقال أحد السكان إن أي نقاش حول خسائر داعش قد يؤدي إلى اعتقال أو اعدام صاحبه.
هذا وتنشر داعش حملات إعلامية تبرز انتصاراتها، بحسب ما أشار.
وقال أبو محمد وهو من النشطاء من خارج المدينة إن السكان لطالما منعوا من مغادرة الرقة من دون إذن داعش لكن مغادرة المدينة خلال الأشهر الماضية أسبح مستحيلا.
وأضاف أن الكثيرين يودون الرحيل إلا أنه وفي حال "تم الكشف عن نيتهم، يتم اعتقالهم ومصادرة أموالهم ويتم إعدام من يحاول تهريبهم".
