أخبار العراق

ضربات جديدة تستهدف حلب بسوريا في ظل تضاؤل الإمدادات

استمرت الطائرات الحربية بقصف مناطق حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة في سوريا يوم الاثنين، 26 أيلول/سبتمبر، في حين حذّر السكان من زيادة النقص في الأدوية والمواد الغذائية.

واستهدفت سلسلة من الغارات ابتداءً من الفجر مناطق من شرق المدينة التي هي تحت سيطرة المعارضة، ولا سيما حي المشهد وحي سيف الدولة، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "عشرات الغارات" استهدفت أحياءً من شرق حلب بعد منتصف ليل الأحد، مما أسفر عن إصابة الكثيرين ومقتل ما لا يقل عن مدنيين اثنين.

وكان ذلك اليوم الرابع على التوالي الذي تشهد فيه المدينة غارات جوية مكثفة منذ انتهاء هدنة لم تدم إلا فترة قصيرة وسرت برعاية روسيا والولايات المتحدة.

وذكر المرصد يوم الاثنين أن ما لا يقل عن 128 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، قتلوا في غارات استهدفت شرق حلب منذ مساء الخميس، بما في ذلك 20 طفلاً وتسع نساء.

وأضاف المرصد أن ما لا يقل عن 36 مدنياً بينهم 11 طفلاً وخمس نساء، قتلوا في غارات استهدفت مناطق ريفية من محافظة حلب.

وقال مصدر طبي في حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، إن المستشفيات تعاني من قدرة استيعاب محدودة لاستقبال عدد الجرحى الكبير، في ظل تضاؤل الإمدادات.

وبدورها، أشارت منظمة اليونيسف إلى أن نحو مليوني مدني ظلوا من دون مياه يوم السبت، بعد أن دمر قصف النظام محطة ضخ، وعمد مقاتلو المعارضة رداً على ذلك إلى إيقاف محطة أخرى.

وذكرت اليونيسف أن فقدان الإمدادات الأساسية شكّل خطراً كبيراً على الصحة في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، ذلك أن مصدر مياه الشرب البديل الوحيد يتمثل في آبار ملوّثة للغاية.

وطالب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون يوم الأحد الدول الكبرى ببذل جهود مكثفة من أجل إنهاء "الكابوس" في سوريا، في ظل اجتماع عاجل لمجلس الأمن للبحث في ظروف الحرب المتفاقمة.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500