انتهى اجتماع دولي رفيع المستوى حول الأزمة في سوريا يوم الخميس، 22 أيلول/سبتمبر، من دون توصل المشاركين فيه إلى طريقة لإنعاش هدنة خُرقت بعد أن نُفذت برعاية الولايات المتحدة وروسيا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
يُذكر أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سرغي لافروف ومبعوثين من الدول الـ 21 الأخرى التي تنتمي إلى مجموعة الدعم الدولية لسوريا، متواجدين في نيويورك بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الوزير الأميركي إنه مستعد للقاء لافروف مجدداً يوم الجمعة للبحث في إمكانية التوصل إلى حل بعد.
ولكن كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، متشائماً واصفاً إياه بـ "الاجتماع الطويل والشاق والمخيب للآمال".
وفي حلب، انهالت الصواريخ على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حين استعد النظام لتنفيذ هجوم بري لتحرير المدينة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 30 مدنياً بينهم عدة أطفال، قتلوا وأصيب العشرات في الغارات الجوية.
