طلب محققو الأمم المتحدة في جرائم الحرب يوم الاثنين، 19 أيلول/سبتمبر، من الدول الأوروبية "إزالة العوائق" أمام عملهم، عبر السماح لهم بالوصول من دون عوائق إلى اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى تلك الدول مؤخراً، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحذرت لجنة الأمم المتحدة الدولية للتحقيق في سوريا التي تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في البلاد منذ خمس سنوات، من أن تدفق اللاجئين باتجاه أوروبا عقّد عملها.
وقال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينهيرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "لقد أصبح من الأصعب الوصول إلى الضحايا وشهود العيان الذين لديهم معلومات جديدة".
وأضاف "نناشد الدول الأوروبية التي تستضيف اللاجئين السوريين الذين وصلوا حديثاً، السماح لنا بالوصول إليهم وازالة العوائق أمام عملنا"، أثناء تقديم آخر تقرير للّجنة إلى المجلس.
وشدد بينهيرو على أهمية لقاء الواصلين الجدد من سوريا والذين يمكن أن يساعدوا اللجنة في توثيق المراحل الجديدة من النزاع.
وأوضح أن شهاداتهم قد تكون مهمة للمحققين الذين يعدون قوائم سرية لمجرمي الحرب المشتبه بهم ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
وتابع أن الهدف يكمن في استخدام المعلومات التي يتم تجمعها في أي عمليات مقاضاة مستقبلية، لا سيما المقاضاة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
