سيطرت قوات النظام السورية يوم الثلاثاء، 26 تموز/يوليو، على حي يسيطر عليه المتمردون على مشارف شمال غرب حلب، محكمة بذلك حصارها على الجزء الواقع تحت قبضة المعارضة في المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الحكومة واصلت قصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالبراميل المتفجرة، بعد يوم من مقتل 24 شخصا على الأقل في قصف مماثل.
وأضاف المرصد أن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على منطقة ليرامون بعد اشتباكات عنيفة، وأفاد عن قتال يدور بهدف السيطرة على حي بني زيد الذي يسيطر عليه أيضا المتمردون.
وكان المتمردون يستخدمون هاتين المنطقتين لإطلاق الصواريخ على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في غرب المدينة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، قطع تقدم النظام حول مشارف المدينة الطريق الوحيد المتبقي في الأحياء الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون، ما جعل هذه المناطق تقبع فعليا تحت الحصار.
وقد ردت قوات المعارضة بإطلاق وابل من الصواريخ على مناطق الحكومة، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "أهمية السيطرة على ليرامون وبني زيد تهدف إلى وقف إطلاق الصواريخ وتشديد الحصار".
ولم يتوفر لدى المرصد معلومات دقيقة حول حصيلة القتلى جراء المعارك الدائرة.
