أخبار العراق
سياسة

الحرس الثوري الإيراني يطلق حملة لتجنيد الميليشيات في دير الزور

وليد أبو الخير من القاهرة

تركي البوحمد الذي يعتبر من أبرز قادة الميليشيات التابعة للحرس الثوري في ريف دير الزور. [الصورة من خلال موقع مشرق نيوز الإيراني]

تركي البوحمد الذي يعتبر من أبرز قادة الميليشيات التابعة للحرس الثوري في ريف دير الزور. [الصورة من خلال موقع مشرق نيوز الإيراني]

قال ناشط سوري محلي إن الحرس الثوري الإيراني يقوم بتنفيذ حملة تجنيد قوية لتشكيل ميليشيا جديدة في مناطق مختلفة من محافظة دير الزور، وخصوصًا بين أبناء العشائر في المناطق الريفية بالمنطقة.

حيث ذكر الناشط جميل العبد، وهو من دير الزور، في حديث لديارنا ان الحرس الثوري الإيراني بدأ بتشكيل ميليشيا جديدة في محافظة دير الزور تحت مسمى "جيش القرى".

وأضاف أنه لكي يكمل صفوفه، فإن الحرس الثوري يستهدف أبناء العشائر في ريف المحافظة والشبان في أنحاء مدن دير الزور والبوكمال والميادين.

وأوضح أن العديد من التشكيلات العشائرية التي سبق لها الظهور خلال الفترة السابقة ستوضع تحت المسمى الجديد، وذلك بغية إنشاء كيان كبير يتبع الحرس تمامًا.

مقاتلون من لواء فاطميون الذي يدعمه الحرس الثوري الإيراني يشاهدون في هذه الصورة. وهذه الميليشيا لها وجود في محافظة در الزور السورية. [الصورة من خلال حساب فاطميون على تويتر]

مقاتلون من لواء فاطميون الذي يدعمه الحرس الثوري الإيراني يشاهدون في هذه الصورة. وهذه الميليشيا لها وجود في محافظة در الزور السورية. [الصورة من خلال حساب فاطميون على تويتر]

نواف راغب البشير (وسط) يترأس إحدى الميليشيات العشائرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة دير الزور. [الصورة من خلال صفحة جرف نيوز على فيسبوك]

نواف راغب البشير (وسط) يترأس إحدى الميليشيات العشائرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة دير الزور. [الصورة من خلال صفحة جرف نيوز على فيسبوك]

وأشار العبد إلى أن مثل هذه القوة ستتمكن من السيطرة على تلك المناطق والحد من وجود قوات النظام والقوات الروسية ونفوذها.

وتابع أن "الحرس الثوري الإيراني افتتح مركزًا رئيسيًا لجيش القرى في حي بور سعيد بمدينة دير الزور حيث يقع مجمع لمعظم مؤسسات الحرس الثوري العاملة في المنطقة".

حملة تجنيد نشطة

وقال العبد إنه يتم الترويج للتشكيل الجديد بشكل لافت في دور العبادة المحلية، حيث لاحظ أبناء المدينة أن تلك هي "أكثر حملات التجنيد تنظيمًا لصالح الحرس لغاية الآن".

ولفت إلى أن الحرس يبدو أنه يركز على المناطق التي سبق للقوات الروسية أن حاولت استمالة أبنائها لجعلهم قوى تابعة لها.

ويؤكد العبد أن الحرس يستغل حاجة أبناء هذه المنطقة إلى الحماية والأمن، وأيضًا حاجتهم المادية.

ونوه إلى أن نفوذ النظام السوري بدأ بالتقلص تدريجيًا لصالح الوجود الإيراني، حيث بات وجود قوات النظام يقتصر على إدارة بعض المؤسسات الحكومية التي لا تأثير لها فعليًا.

وأوضح أن الجيش النظامي وميليشيا الدفاع الوطني الموالية له ليس لهما وجود عسكري فعلي في المنطقة، مشيرًا إلى أن أفراد تلك الميليشيا بدأوا بالانتقال إلى التشكيل الإيراني الجديد جيش القرى.

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

تبقون سفلة طائفيين تنشرون الاكاذيب

الرد