أخبار العراق
أمن

القوات العراقية تحبط خططا لداعش لمهاجمة المدنيين جنوب بغداد

خالد الطائي

عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يستخرجون في 1 تشرين الأول/أكتوبر، كميات كبيرة من مادة التي.أن.تي، دفنها فلول داعش تحت الأرض في اللطيفية جنوب بغداد. [حقوق الصورة لجهاز مكافحة الإرهاب]

عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يستخرجون في 1 تشرين الأول/أكتوبر، كميات كبيرة من مادة التي.أن.تي، دفنها فلول داعش تحت الأرض في اللطيفية جنوب بغداد. [حقوق الصورة لجهاز مكافحة الإرهاب]

قال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي صباح النعمان لديارنا يوم الأربعاء، 2 تشرين الأول/أكتوبر، إن الجهاز أحبط خطة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كانت تقضي بشن هجمات إرهابية جنوب العاصمة.

وأضاف أن الجهاز تمكن بفضل الجهود الاستخبارية من الحصول على معلومات بشأن نية داعش تنفيذ هجمات إرهابية جنوب بغداد.

وأشار إلى أن قوة من الجهاز نفذت يوم الثلاثاء بالتنسيق مع قطعات الجيش، عملية تفتيش عثرت خلالها على 750 كيلوغراما من مادة التي.أن.تي كانت موضوعة داخل 20 كيسا ومدفونة في أرض زراعية بمنطقة اللطيفية.

وتابع أن هذا المخزون كان معدا من قبل الإرهابيين "لصنع عبوات ناسفة واستخدامها ضد المدنيين"، مشيرا إلى أنه تمت مصادرة المخزون وإتلافه.

أخفى عناصر داعش مخزونا من مادة التي.أن.تي الشديدة الانفجار تحت الأرض في حقل زراعي باللطيفية جنوب بغداد. [حقوق الصورة لجهاز مكافحة الإرهاب]

أخفى عناصر داعش مخزونا من مادة التي.أن.تي الشديدة الانفجار تحت الأرض في حقل زراعي باللطيفية جنوب بغداد. [حقوق الصورة لجهاز مكافحة الإرهاب]

عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يتلقون تدريبات عسكرية. [حقوق الصورة لجهاز مكافحة الإرهاب]

عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يتلقون تدريبات عسكرية. [حقوق الصورة لجهاز مكافحة الإرهاب]

الجهود الاستخبارية تأتي بثمارها

وأكد النعمان أن هذه العملية هي الأخيرة ضمن سلسلة من "العمليات النوعية" التي أدت إلى قتل واعتقال قيادات إرهابية، وتدمير مخابئهم ومخازن أسلحتهم.

وذكر "نتحرك على ضوء معلومات تصل من مصادرنا الاستخبارية وبتنسيق كبير مع بقية الأجهزة والقيادات الأمنية".

ولفت إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب نفذ هذا العام وبمساعدة طائرات التحالف الدولي "هجمات مدمرة" على مواقع الإرهابيين، عبر عمليات إنزال جوي أو قصف مركّز لأوكارهم وطرق مواصلاتهم وإمداداتهم.

وشدد النعمان قائلا، "امتازت هجماتنا بالدقة والتركيز وبتعدد أماكن الاستهداف وتنوعها، إذ طالت مناطق كثيرة في صحراء الأنبار والحدود العراقية السورية وجزيرة الشرقاط ومرتفعات نينوى وجنوبي كركوك وتلال حمرين".

وعزا نجاح هذه المهمات إلى "تطور النشاط الاستخباري والتدريب المتواصل لعناصر جهاز مكافحة الإرهاب على أحدث نظم القتال".

وأوضح أن هناك فريق من التحالف الدولي يساعد جهاز مكافحة الإرهاب على اكتساب المهارات اللازمة للاشتباك مع العدو وتنفيذ إنزال على الأهداف المعادية والقتال في بيئات معقدة وتحرير الرهائن.

وكشف النعمان عن تلقي جهاز مكافحة الإرهاب "أسلحة حديثة" تتناسب مع واجباته.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500