أخبار العراق
إرهاب

القوة الضاربة في هيئة تحرير الشام تقتل ’والي إدلب‘ الداعشي

وليد أبو الخير من القاهرة

مقاتلو هيئة تحرير الشام يعتقلون عنصرا من داعش في محافظة إدلب. [صورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي]

مقاتلو هيئة تحرير الشام يعتقلون عنصرا من داعش في محافظة إدلب. [صورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي]

قال ناشط محلي إن القوة الضاربة في هيئة تحرير الشام قتلت "والي إدلب" التابع لتنظيم "دولة العراق الإسلامية وسوريا" (داعش)، خلال اشتباك وقع على مشارف مدينة سلقين الشمالية في محافظة إدلب.

وأوضح الناشط هيسم الإدلبي لديارنا، أن زعيما داعش قتلا خلال اشتباك وقع يوم الأحد، 11 آب/أغسطس، بعد أن نصب مسلحو هيئة التحرير الشام كمينا لهم بالقرب من أحد المنازل يتخذه عناصر داعش وكرا لهم.

وأضاف أن معلومات وردت إلى هيئة تحرير الشام تفيد بوجود عناصر من داعش مختبئين بالقرب من محطة للوقود على طريق سلقين-دركوش في ريف إدلب الشمالي.

وتابع الإدلبي ، أن مقاتلي الهيئة حاصروا المخبأ وتبادلوا إطلاق النار مع اثنين من قادة داعش ما أدى إلى مقتل المدعو أحمد عبد الباسط الشحاد، ولقبه أبو عبدو شديد.

عناصر من داعش في بلدة سرمين بريف إدلب، اعتقلوا من قبل هيئة تحرير الشام. [صورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي]

عناصر من داعش في بلدة سرمين بريف إدلب، اعتقلوا من قبل هيئة تحرير الشام. [صورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي]

وكان ملاحقا من قبل هيئة تحرير الشام كونه والي تنظيم داعش في محافظة إدلب التي تقع بمعظمها تحت سيطرة الهيئة.

وأردف الإدلبي أن قائدا آخر "رفيع المستوى" من داعش أقدم على تفجير نفسه، وهو عبد الله خالد العباس المعروف باسم أبو خالد تلمنس.

ودوره ضمن تنظيم داعش مجهول.

ولفت الإدلبي أنه بعد الاشتباك القاتل، فرضت هيئة تحرير الشام طوقا على المنطقة وأجرت عملية تمشيط واسعة بحثا عن عناصر مرتبطين بخلايا داعش النائمة.

وتتهم هيئة تحرير الشام هذه الخلايا بالوقوف وراء عمليات التفجير والاغتيالات التي تطال قياداتها وعناصرها، بالإضافة إلى قيادات وعناصر التنظيمات المسلحة والمتطرفة الأخرى المنتشرة في محافظتي إدلب وحماة.

وأشار الإدلبي إلى أن "والي إدلب" المزعوم كان ينتمي سابقا إلى جبهة النصرة، وهي الجماعة التي تسيطر على هيئة تحرير الشام.

لكنه ترك الجبهة لينضم إلى تنظيم داعش وتنقل بين أكثر من منطقة إلى أن وصل إلى إدلب حيث تولى منصبه القيادي الأخير.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500