اتهم ناشطون سوريون في محافظة إدلب النظام السوري والقوات الروسية باستهداف سيارات الإسعاف والمستشفيات وفرق الإنقاذ وعناصر الدفاع المدني والمرافق الطبية في ريف إدلب وحماة بالقصف والغارات الجوية.
وقال الناشط هيسم الادلبي من إدلب لديارنا، إن استهداف المرافق الطبية والعاملين فيها قد تكرر خلال الأشهر الأخيرة.
وأضاف أن ناشطين يعملون في الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقوا استهداف 31 مركزا تابعا للدفاع المدني السوري في المنطقة التي كان من المفترض أن تكون منطقة لخفض التصعيد، وذلك في فترة ثلاثة أشهر.
وأردف أنه تم ايضا خلال هذه الفترة توثيق مقتل أربعة عناصر من الدفاع المدني (الخوذ البيض) وإصابة 22 منهم.
وارتفع عدد قتلى الدفاع المدني منذ العام 2013 إلى 229 قتيلا.
وتابع أن القصف المباشر لا يقتصر فقط على عناصر الدفاع المدني ومرافقه بل يطال أيضا المراكز الطبية والمستشفيات، والتي "استهدفت مباشرة بغض النظر عما اذا كان فيها مرضى أم لا".
وأضاف أن أكثر من 20 مستشفى ومركزا طبيا توقفوا عن العمل خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، مما يضع سكان المنطقة والمرضى الذين أصيبوا في عمليات عسكرية في وضع حرج قد يؤدي إلى وفاة عدد منهم.
وأشار الإدلبي إلى أن الاستهدافات اتخذت مؤخرا منحى جديدا مع استهداف الطائرات الحربية الروسية محطة لضخ المياه وخزانا رئيسيا للمياه كان يغذي منطقة معرة النعمان ومحيطها بمياه الشرب في 7 تموز/يوليو.
وكشف أن "موقع محطة الضخ بعيد جدا عن أي منطقة فيها تواجد عسكري لأي من الفصائل المتطرفة والمعارضة المنتشرة في منطقة إدلب".
وحذر من احتمال أن يتسبب انقطاع المياه وارتفاع درجات الحرارة في الصيف بانتشار الأمراض.