أخبار العراق
أمن

مقتل 16 من مسلحي داعش بضربة جوية للتحالف جنوب نينوى

خالد الطائي

جندي عراقي يراقب هجومًا لطيران التحالف على مقر لفلول داعش بجبال عطشانة غرب نينوى في تشرين الثاني/نوفمبر 2018. [حقوق الصورة لقيادة عمليات نينوى]

جندي عراقي يراقب هجومًا لطيران التحالف على مقر لفلول داعش بجبال عطشانة غرب نينوى في تشرين الثاني/نوفمبر 2018. [حقوق الصورة لقيادة عمليات نينوى]

قالت وزارة الدفاع العراقية يوم الثلاثاء، 18 حزيران/يونيو، إن 16 قياديًا بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قتلوا بعد قصف وكرهم من قبل طيران التحالف الدولي في محافظة نينوى.

حيث قال المتحدث باسم الوزارة العميد تحسين الخفاجي لديارنا إن "تقارير استخبارية أفادت بوجود نفق سري في منطقة وادي الكصب جنوب محافظة نينوى يضم مجموعة من قياديي تنظيم داعش".

وذكر أنه "بعد تحليل هذه المعلومات والتأكد منها مع قيادة عمليات نينوى، قام طيران التحالف بشن ضربة موفقة على الوكر وتدميره".

وأشار إلى أن الهجوم أوقع 16 قتيلًا بصفوف المسلحين، وأنه تم التعرف على بعضهم فيما العمل جار للتحقق من هويات البقية.

وأكد أن المسلحين "هم من القادة الخطرين بالتنظيم"، مضيفًا أن الهجوم "أطاح بمخططاتهم الرامية للقيام بأعمال إرهابية تستهدف المواطنين في محافظة نينوى والمحافظات المجاورة".

وتابع أن الضربة سيكون لها تأثير بالغ باتجاه الحد من قدراتهم الهجومية المتبقية.

وأوضح أنها "تندرج ضمن أهم الهجمات المؤثرة التي تميزت بالدقة وبعنصر المباغتة".

وشدد "نحن نتعقبهم عبر مصادرنا الاستخبارية ونرصد تحركاتهم ونختار التوقيت المناسب للانقضاض عليهم، فنحن بيدنا زمام الأمور وليس هم".

أواصر الثقة مع السكان المحليين

ونوه الخفاجي إلى أن قوات الأمن والاستخبارات تطارد المسلحين في مناطق كثيرة، وأنها قتلت أعدادًا كبيرة منهم ودمرت مخابئهم في بادية نينوى والأودية الصحراوية بغرب الأنبار وفي تلال حمرين.

وأكد أن كل العمليات الأمنية كانت مدعومة بتغطية جوية من القوة الجوية العراقية وطائرات التحالف.

وكشف الخفاجي عن الحاجة لزيادة التنسيق بين قوات الأمن والأهالي والزعامات العشائرية والوجهاء بالمناطق التي يحاول فلول داعش استعادة أنشطتهم فيها.

وتابع أن القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي أوعز لوزارتي الدفاع والداخلية وقيادة العمليات المشتركة وبقية الأجهزة الأمنية بالعمل على ترسيخ أواصر الثقة والعلاقات الطيبة مع السكان المحليين.

وأضاف أن "هذه العلاقات هي أساس عملنا، وبدونها لا يمكننا أن نحقق أية مكاسب أمنية".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500