أخبار العراق
سياسة

الحرس الثوري الإيراني يفتتح معبرا جديدا بين سوريا والعراق

وليد أبو الخير من القاهرة

مدنيون وعناصر من الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في معبر البوكمال الحدودي مع العراق. [الصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي]

مدنيون وعناصر من الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في معبر البوكمال الحدودي مع العراق. [الصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي]

قال ناشط سوري إن الحرس الثوري الإيراني يضع اللماسات الأخيرة على أعمال الإنشاءات الخاصة بمعبر حدودي جديد في منطقة البوكمال سيربط العراق بسوريا.

وفي حديث لديارنا، أكد الناشط من دير الزور جميل العبد، أن الحرس الثوري يسيطر أيضا على المعبر الرسمي بين البلدين.

وأضاف العبد أن "الحرس الثوري الإيراني أوشك على الانتهاء من الأعمال الإنشائية التي بدأها منذ فترة للمعبر البري الجديد الذي يربط كل من سوريا والعراق والواقع بالقرب من المعبر الحدودي الرسمي.

وتابع أن قوات النظام السوري تغيب تماما عن المعبر الرسمي وعن المعبر الجديد، مشيرا إلى أن الأعمال الإنشائية انطلقت منذ أربعة أشهر تقريبا مع بدء الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني بتوسيع وجودها في المنطقة .

معبر البوكمال الحدودي الذي تسيطر عليه حاليا الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني. [الصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي]

معبر البوكمال الحدودي الذي تسيطر عليه حاليا الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني. [الصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي]

وأوضح أنه حسب المعلومات التي توفرت له، أوشك العمل في المعبر الجديد على الانطلاق.

وذكر أن المجمع يضم بعض المباني الصغيرة المحاطة بسور، إضافة إلى مخازن وساحات للتخزين.

بناء جسر بري

بدوره، قال الباحث في مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية فتحي السيد، إن فتح معبر جديد يربط العراق بسوريا سيخدم حلم الحرس الثوري الإيراني القديم بإنشاء جسر بري يربط إيران بالبحر المتوسط.

وأضاف السيد المتخصص في الشؤون الإيرانية، أنه يبدو أن الحرس الثوري الإيراني يريد إنهاء الأعمال بهذا المعبر سريعا ليفتح منفذا جديدا وآمنا له لتهريب البضائع والنفط بعد فرض العقوبات عليه.

وأوضح لديارنا أن ذلك يمثل أيضا خطوة استباقية للالتفاف على أي عقوبات جديدة قد تحرمه من الوصول إلى الطرق الملاحية البحرية.

وأكد أن المعبر يمثل مصدر قلق إذ من المحتمل أن يسهل تدفق الأسلحة إلى حزب الله اللبناني وباقي التنظيمات المسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا.

وأشار إلى أن هذا المعبر يعفي النظام السوري من المساءلة كون أعمال التهريب تتم خارج المنطقة التي يسيطر عليها.

وقال إن "القوات السورية انسحبت حتى من المعبر الحدودي الرسمي في المنطقة"، مشيرا إلى أنها قد تعود قريبا بعد بدء العمل بالمعبر الجديد.

هل أعجبك هذا المقال؟

6 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

مقال جيد

الرد

امر طبيعي

الرد

يحمل التقرير كثير من المقالطات لان المعبر تسيطر عليه قوات عراقيه بحته وليس لدينا في العراق حرس ايراني وهذا يدل على الحقد الدفين على قدرة قواتنا المسلحه بكافة فصائلها فيا اخي اتقي الله في انتقاء كلماتك التي لا تنفع الا اعدائنا

الرد

صدقت

الرد

بسواعد العراقيين الذي اثبتو بطولاتهم وفتحو الطريق البري

الرد

ان الشراكة الإيرانية العراقية لابد منها بعد أن صدر الأشقاء العرب كل بضائع الموت والكره والدمار إلى العراق على مدى أكثر من عقدين من الزمن وتآمروا عليه بكل واخس المؤامرات ماذا ينتظر من العراقيين غير الركون لمن ساعدهم وآواهم وهو الجانب الإيراني الشقيق مشكورا.

الرد