أكد ناشط محلي أن مجموعات من هيئة تحرير الشام تقوم بملاحقة عناصر تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) بمنطقة ريف محافظة إدلب.
حيث قال الناشط هيسم الإدلبي لديارنا إنه تم رصد اشتباكات متفرقة بين الجانبين تتركز في المناطق التي قامت بها الهيئة بعمليات المداهمة.
وأضاف أن هيئة تحرير الشام تقوم بملاحقة عناصر تنظيم داعش خصوصًا في بلدة الدانا حيث قامت الهيئة بمداهمة بعض المنازل التي يأوي إليها عناصر داعش.
وتابع أن عنصرين من داعش قاما بتفجير نفسيهما أثناء الاشتباكات التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
كذلك شهدت منطقة شرق إدلب معارك مماثلة في بلدة فروان.
وأوضح الإدلبي أن هذا التوتر جاء بعد إعلان تنظيم سرايا خالد بن الوليد عبر بيان أصدره مبايعته لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.
وفي هذا البيان، أعلن الفصيل التابع لداعش عن استمرار العمليات العسكرية ضد الفصائل المسلحة المنافسة في المنطقة التي وصف أفرادها بالمرتدين.
وقد ذيل البيان بتوقيع أبو مجاهد القلموني، وهو أمير سرايا جيش خالد بن الوليد، وكذلك أمير "الدولة الاسلامية"، ولاية إدلب.
وذكر الإدلبي أن سرايا خالد بن الوليد سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن العديد من العمليات العسكرية التي استهدفت نقاط عسكرية لهيئة تحرير الشام والجيش الوطني وباقي التنظيمات المتواجدة في المنطقة، حيث يستخدم عناصر التنظيم التفجيرات والعبوات الناسفة في عملياتهم.
وأشار الإدلبي إلى أن هذا التوتر يترافق مع الانفلات الأمني المتفشيفي منطقة إدلب، حيث أصبحت الاغتيالات والسرقات وأعمال الخطف والتفجيرات أمرًا عاديًا.