أخبار العراق
إرهاب

جيش مغاوير الثورة يلاحق عناصر داعش الهاربين من الباغوز

وليد أبو الخير من القاهرة

عناصر من جيش مغاوير الثورة يشاركون في دورية ليلية في منطقة الـ 55 لرصد أية محاولات تسلل محتملة لعناصر تنظيم داعش. [الصورة متداولة على شبكة الإنترنت]

عناصر من جيش مغاوير الثورة يشاركون في دورية ليلية في منطقة الـ 55 لرصد أية محاولات تسلل محتملة لعناصر تنظيم داعش. [الصورة متداولة على شبكة الإنترنت]

يتخذ جيش مغاوير الثورة تدابير استثنائية لمنع عناصر تنظيم 'الدولة الاسلامية' (داعش) الفارين من جيب الباغوز في محافظة دير الزور من التسلل إلى منطقة الركبان، حسبما أفاد ناشط لديارنا.

وهذا الفصيل، التابع للجيش السوري الحر والمدعوم من التحالف الدولي، له تواجد في منطقة مخيم الركبان للنازحين والصحراء المحيطة به المعروفة بمنطقة الـ 55.

الناشط طارق النعيمي قال لديارنا إن هذا الفصيل يتخذ خلال هذه الفترة تدابير أمنية صارمة منذ الكشف عن محاولة عناصر تنظيم داعش الهاربين من منطقة الباغوز التوغل في المنطقة أو المرور بها للتوجه إلى منطقة البادية.

وأكد أن تنظيم داعش لا يزال له تواجد بالصحراء.

قائد جيش مغاوير الثورة العقيد مهند الطلاع الذي أصيب منذ أيام أثناء ملاحقته لمجموعة من تنظيم داعش. [الصورة متداولة على شبكة الإنترنت]

قائد جيش مغاوير الثورة العقيد مهند الطلاع الذي أصيب منذ أيام أثناء ملاحقته لمجموعة من تنظيم داعش. [الصورة متداولة على شبكة الإنترنت]

وذكر أن "جيش المغاوير استطاع حتى الآن اعتقال أكثر من 250 عنصرًا من تنظيم داعش".

مشيرا إلى إمكانية ارتفاع هذا العدد نظرًا لرفض العديد من عناصر التنظيم الاستسلام لقوات سوريا الديموقراطية التي تحارب التنظيم في آخر معاقله.

تدابير أمنية موسعة

وأضاف النعيمي أنه في إطار التدابير الأمنية الموسعة، يقوم جيش المغاوير بتكثيف دورياته في المنطقة على مدار الساعة، وأنه يقوم باستجواب الأفراد المشتبه بهم للتأكد من أنهم ليسوا من عناصر داعش.

وقال إن "مراقبة الصحراء أمر صعب جدًا، ويزداد صعوبة بسبب التقلبات الجوية والعواصف الرملية التي يمكن أن تجعل الرؤية شبه معدومة".

هذا وتتضمن التدابير الأمنية الأخرى التي اتخذها جيش المغاوير منع حمل السلاح منعًا باتًا داخل مخيم الركبان وفرض غرامات مالية تصل إلى ألف دولار أميركي على مخالفي القرار.

هذا بالإضافة إلى حصر حركة الدخول والخروج من المخيم بالبوابة الرئيسية فقط.

وتابع النعيمي أنه تم كذلك تفعيل عمل جهاز الشرطة وتكليفه بمراقبة الأوضاع داخل المخيم وفرض الأمن فيه.

وأكد أنه "تم التشديد على سكان المخيم وتحذيرهم من تقديم أي نوع من أنواع المساعدة لعناصر تنظيم داعش"، مضيفًا أن المخالفين سيتعرضون للملاحقات القانونية.

ووفق النعيمي، فقد توافقت مجموعات المعارضة المسلحة الأخرى في المنطقة على هذه التدابير بالاتفاق مع جيش مغاوير الثورة.

ومن بين تلك المجموعات قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية وجيش أحرار العشائر ولواء شهداء القريتين.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500