أخبار العراق
أمن

القوات العراقية تلاحق فلول داعش في وادي حوران

خالد الطائي

عناصر أمن عراقيون من الفوج التكتيكي الخاص يشاركون في عملية تفتيش في صحراء غرب الأنبار يوم 22 أيلول/سبتمبر 2018. [حقوق الصورة لشرطة الأنبار]

عناصر أمن عراقيون من الفوج التكتيكي الخاص يشاركون في عملية تفتيش في صحراء غرب الأنبار يوم 22 أيلول/سبتمبر 2018. [حقوق الصورة لشرطة الأنبار]

قالت مصادر عسكرية يوم الاثنين، 4 مارس/آذار، إن القوات العراقية شنت عملية عسكرية لملاحقة فلول تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) في وادي حوران في عمق الصحراء غرب محافظة الأنبار.

وأوردت وسائل إعلام محلية أن العملية تشمل "تمشيط منطقة الموالي حتى منطقة الحسينيات في غرب وادي حوران، ومناطق عكلة البو شهاب وغابات المناخ"، بحثًا عن فلول داعش.

وتشارك في العملية قطعات من قيادتي عمليات الجزيرة والأنبار والجيش العراقي ومقاتلي العشائر، بدعم من طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي.

وقال العميد يحيى رسول، الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة، في تصريح لديارنا يوم الاثنين إن العملية أسفرت عن تدمير خمس مضافات وأربعة أنفاق تابعة لتنظيم داعش.

مسؤولان عسكريان عراقيان في محافظة الأنبار يتابعان سير الجهود الأمنية من أحد مراكز المراقبة يوم 7 كانون الثاني/يناير. [حقوق الصورة لقيادة عمليات الأنبار]

مسؤولان عسكريان عراقيان في محافظة الأنبار يتابعان سير الجهود الأمنية من أحد مراكز المراقبة يوم 7 كانون الثاني/يناير. [حقوق الصورة لقيادة عمليات الأنبار]

وأضاف أن ذلك يتضمن نفقًا كان مسلحون من داعش يتحصنون به في بلدة كبيسة التابعة لقضاء هيت، في منطقة تعرف بوادي محية.

وأوضح أن "استهداف النفق جرى من قبل طائرات التحالف الدولي يوم السبت استنادًا لمعلومات دقيقة قدمتها الأجهزة الاستخبارية العراقية".

وأشار إلى أن "القصف أسفر عن مقتل إرهابيين كانوا مختبئين داخل النفق"، مضيفًا أن عمليات تطهير صحراء الأنبار "لن تتوقف".

استمرار العمليات في صحراء الأنبار

وذكر رسول أن هناك قلة من عناصر داعش ممن نجوا خلال معارك تحرير مدن الأنبار استطاعوا الفرار للصحراء وهم يتخذون اليوم من الأنفاق والأودية والكهوف مأوى لهم.

وتابع "هؤلاء لا يمثلون مصدر قلق بالنسبة لنا، فنحن نلاحقهم ونلاحق قواعدهم باستمرار ونستهدفهم".

وزاد "جهودنا لتطهير الصحراء تسير وفق خطط مدروسة ونحن نحقق تقدمًا كبيرًا".

ولفت رسول إلى أن صحراء الأنبار منطقة مترامية الأطراف وشاسعة جدًا، وأنه "من المستحيل نشر قطعاتنا في عموم الأراضي هناك".

وأكد "لكننا نستعين بالتكنولوجيا الحديثة كاستخدام طائرات الاستطلاع لمراقبة المنطقة ورصد أية تحركات أو مواقع [لفلول] العدو ومهاجمتها فورًا للحيلولة دون السماح لعناصر داعش بأية فرصة لتهديد الأمن".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500