أخبار العراق
أمن

طيران التحالف يدمر ثمانية أوكار لداعش في محافظة صلاح الدين

خالد الطائي

طائرة للتحالف الدولي تستعد للقيام بضربة جوية على أهداف لداعش في هذه الصورة المنشورة على شبكة الإنترنت يوم 6 تموز/يوليو 2018. [حقوق الصورة لفريق التواصل الالكتروني الأمريكي]

طائرة للتحالف الدولي تستعد للقيام بضربة جوية على أهداف لداعش في هذه الصورة المنشورة على شبكة الإنترنت يوم 6 تموز/يوليو 2018. [حقوق الصورة لفريق التواصل الالكتروني الأمريكي]

أعلنت قيادة العمليات الأمنية في محافظة صلاح الدين الأربعاء، 6 شباط/فبراير، عن قيام طيران التحالف الدولي بتدمير ثمانية أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) بجبال حمرين ومكحول في المحافظة.

حيث ذكر قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن "جمعة عناد الجبوري" في تصريح لديارنا أن "طائرات التحالف وجهت يوم الأحد ضربات ناجحة لمخابئ تعود لبقايا داعش في المناطق الجبلية بالمحافظة".

وتابع أنه جرى استهداف ثمانية أهداف لداعش، ثلاثة منها في جبال مكحول وخمسة في سلسة مرتفعات حمرين.

وأشار إلى الضربات تمت وفقًا لمعلومات زودتها مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية لقيادة التحالف الدولي.

جندي عراقي يقوم بتفجير صواريخ عُثر عليها بداخل مخبأ لداعش في منطقة بيجي بصلاح الدين في هذه الصورة المنشورة يوم 10 آب/أغسطس 2018. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

جندي عراقي يقوم بتفجير صواريخ عُثر عليها بداخل مخبأ لداعش في منطقة بيجي بصلاح الدين في هذه الصورة المنشورة يوم 10 آب/أغسطس 2018. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

وأوضح "الجبوري" إن التحالف أخطر قيادة العمليات بنيته استهداف هذه المواقع "نظرًا لوقوعها ضمن نطاق المسؤوليات الأمنية للقيادة وللتثبت من أنها أهداف معادية".

ونوّه بأن القيادة قدمت للطيران الدولي الإحداثيات الدقيقة، مضيفًا أنه تمت مراقبة المواقع بعد الضربات "للتأكد من عدم وجود أية حالات هروب أو حركة للمسلحين في مناطق الاستهداف".

وقال "لم نتلق على الفور معلومات دقيقة عن خسائر العدو نظرًا لوجود المواقع في مناطق نائية ووعرة جدًا"، مبينًا أن القيادة حاليًا بصدد جمع تلك المعلومات عبر فريق استطلاع خاص.

فلول قليلة لداعش متبقية في صلاح الدين

وشدد "الجبوري" على أن "العناصر المتبقية لداعش والمختبئة في المحافظة قليلة جدًا ولا تشكل خطرًا كبيرًا".

وأوضح "أنهم يمثلون فقط مصدر قلق لسكان القرى القريبة من المرتفعات الجبلية أو الموجودة في الصحراء".

وذكر أنه نظرًا لأن معظم فلول داعش هم أصلًا من السكان المحليين، فهم على معرفة بممرات الهروب وأماكن الاختباء الطبيعية ويعرفون كيف يتوارون عن الأنظار بمجرد سماع صوت الطائرات أو حركة العربات العسكرية.

وأكد "لكن قواتنا لا تتركهم بسلام، دائمًا نباغتهم وندمر أوكارهم ونلاحقهم في أي مكان يحاولون الاختفاء فيه".

وأكمل "أن القيادة تجري في كل أسبوع ما لا يقل عن واجبين للتفتيش عن مخابئ داعش.

وأشار إلى أنه منذ قيام القوات العراقية بمداهمة أوكار سرية لداعش في الصحراء في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي وقتل نحو 18 عنصرًا من التنظيم، لم تشهد مهامهم التفتيشية حتى الآن حدوث أية عمليات قتل لعناصر داعش.

وذكر "خلال الفترة الأخيرة، كنا نعثر فقط على مضافات ومخازن للعبوات الناسفة والمتفجرات"، التي يتم تدميرها على الفور.

وفي أحدث مهمة، تمكنت قوات القيادة يوم 3 شباط/فبراير من تدمير مضافة في جزيرة تكريت كانت تحتوي على صواريخ كاتيوشا وحزامين ناسفين وأسلحة متوسطة بالإضافة لتجهيزات لوجستية.

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

بارك الله لكم

الرد