أخبار العراق
أمن

الطائرات الحربية العراقية تقتل خمسة من عناصر داعش في صحراء الرطبة

خالد الطائي

صورة ملتقطة من الجو تظهر مروحية عراقية وهي تقوم بتمشيط صحراء الرطبة بحثًا عن فلول داعش في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. [حقوق الصورة لقيادة عمليات الأنبار]

صورة ملتقطة من الجو تظهر مروحية عراقية وهي تقوم بتمشيط صحراء الرطبة بحثًا عن فلول داعش في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. [حقوق الصورة لقيادة عمليات الأنبار]

أعلن مسؤول عراقي يوم الاثنين، 14 كانون الثاني/يناير، عن مقتل خمسة عناصر بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في صحراء الرطبة، غرب محافظة الأنبار.

حيث قال قائم مقام قضاء الرطبة "عماد الدليمي" في تصريح لديارنا إن "طائرات عراقية قصفت السبت سيارة نقل صغيرة كانت تقل خمسة إرهابيين".

وأضاف أن عملية الاستهداف "جرت بمنطقة صحراوية تدعى الجلابات، تبعد حوالي 80 كيلومترا جنوب الرطبة".

وأوضح إن المجموعة المتطرفة كانت تحت المراقبة الجوية من قبل قيادة عمليات الأنبار، وأنه تم استهدافها أثناء محاولتها الاختباء بالصحراء بعد هجومها على مخفر عراقي على الشريط الحدودي مع السعودية، لم يسفر عن خسائر.

قطعات عراقية تفتش الصحراء في جنوب الرطبة بحثًا عن فلول داعش في هذه الصورة المنشورة على شبكة الإنترنت يوم 19 آذار/مارس 2018. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

قطعات عراقية تفتش الصحراء في جنوب الرطبة بحثًا عن فلول داعش في هذه الصورة المنشورة على شبكة الإنترنت يوم 19 آذار/مارس 2018. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

وأكد أن "الإرهابيين المقتولين هم من العناصر الخطرة جدًا في داعش"، كاشفًا عن هويات ثلاثة منهم ووصفهم بأنهم "قياديون بارزون بالتنظيم الإرهابي".

وذكر أن أحد الإرهابيين يدعى "صلاح أحمد عودة هراط"، وهو مسؤول عن خلية إرهابية متورطة بعمليات اغتيال لوجهاء ومسؤولين محليين في قضاء الرطبة.

وتابع أن أبرز ضحايا تلك الخلية هو الشيخ "منير عكاب"، وهو إمام جامع ومدير مدرسة بمنطقة "القرية الألمانية" بالرطبة، الذي اغتيل في 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأشار إلى أن "اثنين آخرين من الإرهابيين هما كريم علاوي هراط وأحمد محمد محمود القرغولي".

وأوضح أنهما كانا مسؤولين عن عدة هجمات إرهابية وعمليات ابتزاز للحصول على أموال من الأهالي أثناء سيطرة تنظيم داعش على الرطبة.

عمليات تسلل داعش تتراجع

ونوّه "الدليمي" إلى أن مقتل أولئك الإرهابيين يعتبر "انجازًا كبيرًا لقواتنا التي بدأت بالآونة الأخيرة تركز على شن هجمات مركزة ضد أهداف إرهابية معينة بدقة".

ولفت إلى أن تلك الهجمات تترافق مع عمليات تفتيش متواصلة للمناطق الصحراوية، حيث شرعت القوات الأمنية يوم الأحد بعملية عسكرية للتحري عن بقايا الإرهابيين واكتشاف جحورهم جنوب الرطبة.

وذكر أن "القوات تضيق الخناق على الإرهابيين بالصحراء ولا تمنحهم حرية الحركة أو أي متسع من الوقت لإقامة مقرات سرية".

وتابع أنه مع أن العملية التي تشن في الصحراء لم تكتمل، فإن "الحملات العسكرية قد ساهمت كثيرًا بتقليص وجود فلول داعش وتأثيرهم".

وشدد على أن "حالات تسلل الإرهابيين لقضاء الرطبة تراجعت لحد كبير".

هل أعجبك هذا المقال؟

3 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

اذا كانوا مسلحين من داعش الارهابي فأين اسلحتهم وعتادهم ؟!! هؤلاء قد يكونون اناس ابرياء لا علاقة لهم بداعش وانما اناس خرجوا في الصحراء بحثا عن ثمرة الكمأ التي تتواجد في الصحراء لبيعها في السوق ليكسبوا لقمة العيش.. اذا كنتم تبحثون عن الدواعش فانهم متواجدون بكامل قواهم وعتادهم في وادي حوران اذهبوا اليهم وقاتلوهم ولا تعموا ابصاركم

الرد

منطقي

الرد

ليش داعش يكلك هذا انا لا بالعكس ناس الصبح وياك وبلليل يهجم عليك وداعش موجوده بالأجهزة العسكريه سياسينك اغلبهم داعش فحبي انته روح للصحراء مال الرطبة وشوف شنو معنى داعش الحقيقي

الرد