أخبار العراق
أمن

نيران المدفعية العراقية والدولية تقصف مواقع داعش في سوريا

خالد الطائي

صورة للقوات العراقية وهي تشارك في تدريب على المدفعية، نشرت على الانترنت في 2 آب/أغسطس الماضي. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

صورة للقوات العراقية وهي تشارك في تدريب على المدفعية، نشرت على الانترنت في 2 آب/أغسطس الماضي. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

قصفت وحدات المدفعية في الجيش العراقي والتحالف الدولي تجمعات لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مناطق سورية محاذية للحدود مع العراق، حسبما ذكرت وزارة الدفاع العراقية يوم الثلاثاء، 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتأتي هذه الخطوة قي أعقاب إعلان قوات سوريا الديموقراطية يوم الأحد من خارج الحدود استئناف عملية عاصفة الجزيرة التي تهدف إلى اقتلاع داعش من بلدة هجين في ريف دير الزور.

وفي أواخر شهر تشرين الثاني/أكتوبر، اجتاح تنظيم داعش النقاط الحدودية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية، ما دفع بالعراق الذي لديه حدود مع سوريا بطول 600 كيلومتر إلى نشر قوات إضافية في المنطقة وتشديد المراقبة لصد أي محاولة تسلل من قبل المتطرفين.

وذكر الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء تحسين الخفاجي لديارنا، أن "مدفعية قيادة عمليات الجزيرة وفرقة الجيش الثامنة وقوات التحالف الدولي، بدأت باستهداف تجمعات لعناصر داعش" المتمركزين في الأراضي السورية المجاورة للحدود مع العراق.

صورة لجنود عراقيين يشاركون في تدريب على المدفعية في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار الغربية، نشرت على الإنترنت يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

صورة لجنود عراقيين يشاركون في تدريب على المدفعية في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار الغربية، نشرت على الإنترنت يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

وقال: "لقد وجهنا سابقا إنذارات للإرهابيين وحذرناهم عبر منشورات ورسائل ألقتها طائراتنا من مغبة الاقتراب من حدودنا بمسافة نعتبرها خطرة".

إلا أن هذه التحذيرات لم تلق آذانا صاغية، "لذلك استهدفناهم وسنستمر بضربهم ولن نسمح بأي وجود لهم قرب أراضينا".

وأضاف الخفاجي: "أكدنا ونؤكد مجددا أن حدودنا خط أحمر، وعندما نشعر أن هناك خطر نقوم بواجبنا ونضرب كل من يحاول اختراق الحدود للنيل من أمن بلدنا".

'ستبقى حدودنا آمنة'

وأوضح الخفاجي أن "قيادة العمليات العراقية المشتركة وضعت خطة متكاملة لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا ومناطق الصحراء في غرب البلاد".

وتابع: "نطمئن شعبنا أن حدودنا آمنة وستبقى آمنة، ونضع كل الإمكانات كما نتخذ كل التدابير اللازمة لحمايتها".

وأردف: "هناك تنسيق فعّال مع التحالف الدولي ومن خلاله مع قوات سوريا الديموقراطية"، لافتا إلى التعاون أيضا مع الحكومة السورية عبر المركز الأمني المشترك.

وأكد أن "الغاية من كل هذه الجهود هي القضاء تماما على داعش"، متوقعا أن تشهد الأيام المقبلة "حسما" عسكريا ويتم إنهاء وجود هذا التنظيم.

وتحدث الخفاجي عن "رصد كل تحركات داعش".

وقال "إنهم كانوا يسعون إلى السيطرة على بعض منابع النفط [في المنطقة الحدودية] لتأمين مورد مالي لهم، إضافة إلى تأمين تواصلهم مع باقي التنظيمات الإرهابية".

"لكنهم في الحقيقة وجدوا أنفسهم في منطقة مميتة وباتوا اليوم محاصرين"، حسبما ختم.

هل أعجبك هذا المقال؟

9 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

لا زال هناك خطر من داعش داخل اراضينا احذرو ايها الابطال

الرد

الله ينصر الحشد الشعبي لولاهم احنة ماكاعدين ببيوتنة وعايشين ومدفين وهمة بلبرد ايدافعون للشعب المابيخير

الرد

نحنو شرطه حدود العراق ومرابطون وساهرون لاجل ارضنا ارض العراق الطاهره اكيد مع القوات المشتركه الجيش العراقي الباسل الفرقه الاوله ربي ندعوك الامن والامان

الرد

لله ينصركم

الرد

الله ينصركم عيني

الرد

الله ينصرهم على داعش الغبياء اكيد دم الحشد ما ضيع انم وياي

الرد
تم حزف التعليق لانتهاكه سياسة التعليقات

الله اينصرهم
على داعش

الرد

الله ينصر القوات الامنيه والحشد الشعبي

الرد