أخبار العراق
إرهاب

طفل بين ضحايا تفجير في وسط إدلب

وليد أبو الخير من القاهرة

مدنيون وعناصر من هيئة تحرير الشام في موقع الانفجار الذي وقع وسط مدينة إدلب في 21 تشرين الأول/أكتوبر. [حقوق الصورة لهيسم الإدلبي]

مدنيون وعناصر من هيئة تحرير الشام في موقع الانفجار الذي وقع وسط مدينة إدلب في 21 تشرين الأول/أكتوبر. [حقوق الصورة لهيسم الإدلبي]

أكد ناشط محلي أن خمسة أشخاص قتلوا بينهم طفل يبلغ ثمانية أعوام، وأصيب 12 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مسجد الروضة وسط مدينة إدلب يوم الأحد، 21 تشرين الأول/أكتوبر.

وأضاف الناشط من إدلب هيسم الإدلبي لديارنا، أن حالة بعض الجرحى ما تزال حرجة لا سيما أولئك المصابين بشظايا في رؤسهم.

وأوضح الإدلبي أن العبوة الناسفة زرعت تحت سيارة مدنية في شارع القصور بالقرب من مركز لتوزيع المواد الغذائية.

وتابع: "وقع الانفجار قبيل توزيع المساعدات الغذائية من قبل منظمة إغاثة محلية"، مشيرا إلى أن "عدد القتلى كان ليكون أكبر بكثير لو تأخر وقوع الانفجار قليلا".

اللحظات الأولى التي تلت الانفجار في وسط مدينة إدلب في 21 تشرين الأول/أكتوبر. [حقوق الصورة لهيسم الإدلبي]

اللحظات الأولى التي تلت الانفجار في وسط مدينة إدلب في 21 تشرين الأول/أكتوبر. [حقوق الصورة لهيسم الإدلبي]

ولفت أن بين قتلى الانفجار عنصرين من هيئة تحرير الشام جاءا إلى إدلب من منطقة القنيطرة كجزء من اتفاقيات التسوية مع النظام السوري.

ووفقا للإدلبي، أكد شهود عيان أن الانفجار أوقع حفرة عمقها 1.5 متر وألحق أضرارا بالغة بالممتلكات العامة والمنازل المحيطة به.

وقال إن حادثة الأحد هي الأخيرة في سلسلة من التفجيرات والاغتيالات التي تشهدها إدلب.

وتشمل هذه الحوادث تفكيك عبوة ناسفة وضعت مؤخرا أمام مدرسة الشهيد بشير حللي في مدينة جسر الشغور من قبل فريق دفاع مدني خاص، قبل أن تنفجر وتتسبب في وقوع إصابات بين الطلاب.

وأكد الإدلبي أنه في هذه الأثناء، أفاد السكان المحليون عن رصدهم لانتشار عناصر هيئة تحرير الشام على الخط الممتد من معبر باب الهوا الحدودي مع تركيا حتى بلدة معرة مصرين.

ولاحظوا أيضا، وفقا له، انتشارا أمنيا على الحواجز خصوصا على مداخل البلدات والقرى.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500