أخبار العراق
أمن

القوات العراقية تبدأ حملة جديدة ضد داعش بالشرقاط

خالد الطائي

القوات العراقية تمشط المنطقة الصحراوية بالقرب من مدينة الشرقاط بحثًا عن فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش). [حقوق الصورة لمديرية شرطة صلاح الدين]

القوات العراقية تمشط المنطقة الصحراوية بالقرب من مدينة الشرقاط بحثًا عن فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش). [حقوق الصورة لمديرية شرطة صلاح الدين]

بدأت صباح الجمعة، 28 أيلول/سبتمبر، وحدات أمنية وعشائرية بحملة أمنية لتتبع عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المتخفين بقضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين.

وتشارك في العملية وحدات من الشرطة المحلية والجيش واللواء 51 لقوات حشد العشائر بالشرقاط.

وتهدف الحملة الجديدة، التي تكمل سلسلة من العمليات الأمنية التي تشن منذ نحو أسبوع، إلى تطهير مناطق أطراف مدينة الشرقاط من جيوب مسلحي داعش.

وقال آمر لواء العشائر 51 الشيخ "عشم الجبوري" لديارنا "بدأنا عملية أخرى لمطاردة العدو"، مضيفًا أن مقاتلي داعش لن "ينعموا بأية لحظة ارتياح أو اطمئنان".

ضابط عراقي يوجه جنوده قبل الهجوم على وكر لداعش على ضفاف نهر دجلة في جنوب الشرقاط يوم 19 نيسان/أبريل. [حقوق الصورة لمديرية شرطة صلاح الدين]

ضابط عراقي يوجه جنوده قبل الهجوم على وكر لداعش على ضفاف نهر دجلة في جنوب الشرقاط يوم 19 نيسان/أبريل. [حقوق الصورة لمديرية شرطة صلاح الدين]

وكانت العمليات الأمنية السابقة قد تركزت في القرى الواقعة جنوب الشرقاط عند حافة نهر دجلة وصولًا لمناطق جبال الباج ومكحول وأطراف صحراء الحضر.

وأكد "الجبوري" "إننا في حالة استنفار دائم، نفتش تلك المناطق باستمرار ونصطاد الإرهابيين في جزر النهر وداخل الكهوف والأودية والصحراء".

تدمير وكر داعش

وأشار إلى أن عمليات التفتيش بدأت بتنفيذ "هجوم كبير" يوم السبت الماضي.

وأوضح أن "وحداتنا قامت بالتعاون مع قوات الشرطة وقيادة عمليات صلاح الدين بتفتيش المنطقة المحصورة بين قرية الزوية وجبل النمل".

وتابع أنه "خلال عملية التفتيش، تم العثور على وكر للدواعش، وأثناء محاصرتهم والاشتباك معهم، فروا لنفق بجبل النمل".

وقال إنه "بعد ذلك تم استهدافهم بضربة جوية وتدمير النفق".

ونوّه أن ما إجماله 11 إرهابيًا، جميعهم من العراقيين، قتلوا في الغارة الجوية، وأنه تم التعرف على هويات اثنين منهم ومحال سكنهما.

ولفت إلى أنه تم ضبط أسلحة ومتفجرات في النفق.

وذكر أن الهجوم أعقبه عمليات تقصي وبحث بالمناطق القريبة، لكن لم يتم العثور على أية أدلة أخرى على وجود عناصر أو نشاط لداعش.

وشدد "نعتقد بأن ذلك الهجوم كان قاصمًا لظهر الإرهابيين بتلك المناطق"، مضيفًا أن "هذا لا يعني بالضرورة زوال الخطر".

وأكد أن "حملاتنا وجهودنا الأمنية ستستمر بتوجيه أقسى الضربات لفلول داعش".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500