أخبار العراق
أمن

المخابرات العراقية تفكك خلية لداعش في الرمادي

خالد الطائي

صورة لجنود عراقيين يعتقلون متهمين بشبهة الإرهاب خلال عملية تمشيط، نشرت على الإنترنت في 8 تموز/يوليو. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

صورة لجنود عراقيين يعتقلون متهمين بشبهة الإرهاب خلال عملية تمشيط، نشرت على الإنترنت في 8 تموز/يوليو. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

فككت الاستخبارات العسكرية العراقية يوم الأحد، 2 أيلول/سبتمبر، خلية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، حسبما أكد مسؤولون عراقيون.

وقال رئيس بلدية الرمادي، إبراهيم العوسج، إنتم اكتشاف الخلية الزنزانة بفضل تعاون رفيع المستوى بين الأجهزة الأمنية والأهالي.

وأضاف لديارنا أنه "بعد انتهاء القتال ضد داعش، تحول الجهد العسكري إلى جهد استخباراتي".

وأضاف أن "التنسيق العالي بين الجانبين وكذلك بين الأجهزة الأمنية نفسها من قوات الشرطة والجيش والاستخبارات والأمن الوطني والمخابرات، ساعد على كشف الكثير من الخلايا النائمة والناشطة لداعش داخل المدن وفي الصحراء".

صورة لضباط عراقيين يتفقدون نقطة تفتيش شمال الرمادي، نشرت على الإنترنت في 7 تموز/يوليو. [حقوق الصورة للواء المشاة 41، مكتب معلومات الشعبة العاشرة]

صورة لضباط عراقيين يتفقدون نقطة تفتيش شمال الرمادي، نشرت على الإنترنت في 7 تموز/يوليو. [حقوق الصورة للواء المشاة 41، مكتب معلومات الشعبة العاشرة]

وذكر العوسج أن آخر هذه العمليات كانت تفكيك مفارز الاستخبارات العسكرية التابعة لفرقة الجيش العاشرة لخلية سرية في مدينة الرمادي مرتبطة بداعش مؤلفة من ثمانية إرهابيين مطلوبين للقضاء العراقي.

وقال إن الاستخبارات التي قدمها السكان المحليون أدت إلى اعتقال أعضاء الخلية الذين كانوا يخططون لمهاجمة المدنيين والعناصر الأمنية في زنكورة والسفرية والقطنية والبو جبير غربي الرمادي.

تحسين الأمن في مدن الأنبار

وأكد العوسج أن "هذا النجاح الجديد يضاف إلى سلسلة النجاحات الأمنية التي تحققت، وساهمت في تثبيت ركائز الاستقرار والأمان في عموم مدن الأنبار وليس في الرمادي فقط".

وقال إن فرص تسلل الإرهابيين إلى الرمادي تكاد تكون معدومة جراء الطوق الأمني المشدد الذي يحيطها.

لكنه بالمقابل لفت إلى ضرورة تكثيف جهود تعقب فلول داعش خصوصا في شمال المدينة وجنوبها، لأن هاتين الجهتين مفتوحتان على الصحراء.

وأوضح أن الجهة الشمالية مفتوحة على المناطق الصحراوية في جزيرة الرمادي والثرثار، والجهة الجنوبية على صحراء النخيب والرطبة.

وأشار إلى إن "تنظيم داعش يبحث دوما عن أي ثغرة تتيح لعناصره التسلل إلى مراكز المدن وتنفيذ هجمات ضد الأبرياء".

وأضاف أن التنظيم يحاول أيضا تشكيل خلايا نائمة "مجهزة لتكون مسؤولة عن جمع المعلومات" ونقلها إلى قادتها.

وشدد أن "التدخل الأمني والعمليات الإستباقية حاضرة بقوة، والكثير من الهجمات يتم إحباطها قبل حدوثها".

وختم مؤكدا أنه "في جميع الأحوال، الإرهابيون ليسوا بمأمن من الملاحقة والاستهداف".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500