أخبار العراق
أمن

محافظة صلاح الدين ترحب بآلاف الأسر العائدة

خالد الطائي

ضباط من فرقة الرد السريع يعطون توجيهات لمواطنين نازحين قبل عودتهم لقراهم في شرق محافظة صلاح الدين في شهر نيسان/أبريل. [حقوق الصورة لقيادة فرقة الرد السريع]

ضباط من فرقة الرد السريع يعطون توجيهات لمواطنين نازحين قبل عودتهم لقراهم في شرق محافظة صلاح الدين في شهر نيسان/أبريل. [حقوق الصورة لقيادة فرقة الرد السريع]

أكدت فرقة "الرد السريع" التابعة لوزارة الداخلية العراقية إنها أمنت عودة آلاف العائلات المهجرة لمناطقها في شرق محافظة صلاح الدين، بحسب ما ذكر مدير إعلام الفرقة في تصريح لديارنا يوم الأربعاء، 22 أغسطس/آب.

حيث قال المقدم "عبد الأمير المحمداوي" إنه "بعد انتشار قواتنا في مناطق شرق صلاح الدين بأمر من القائد العام للقوات المسلحة [حيدر العبادي] نهاية العام الماضي، بدأنا بجهود تأمين القرى هناك تمهيدًا لإعادة أهلها النازحين".

وتابع "قمنا بتأمين هذه المناطق ضد فلول [تنظيم داعش] عبر إقامة نقاط التفتيش ونشر الدوريات المتحركة وإعادة فتح مراكز الشرطة".

وأضاف "كما قمنا بتفكيك العبوات والألغام التي كان المسلحون قد زرعوها بالمنازل والشوارع أثناء معارك التحرير".

قوات تابعة لفرقة الرد السريع تطارد فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) بإحدى القرى غرب طريق بغداد-كركوك ضمن محافظة صلاح الدين. [حقوق الصورة لقيادة فرقة الرد السريع]

قوات تابعة لفرقة الرد السريع تطارد فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) بإحدى القرى غرب طريق بغداد-كركوك ضمن محافظة صلاح الدين. [حقوق الصورة لقيادة فرقة الرد السريع]

وأشار "المحمداوي" إلى أنه منذ مطلع عام 2018، عادت حوالي ستة آلاف عائلة نازحة على شكل دفعات إلى مناطقها في سليمان بك وطوز خرماتو ويكنجه.

وأكد أنه يتم التدقيق في هوية الجميع بعناية لمنع تسلل المتطرفين والحيلولة دون إنشاء خلايا نائمة في مناطق آمنة.

استعادة الاستقرار والوحدة

كما ساهمت فرقة الرد السريع في تنظيم مؤتمرات ولقاءات مجتمعية جمعت السكان المحليين من كافة الأطياف والقوميات لتعزيز تلاحمهم وشعورهم بالمسؤولية تجاه استقرار مناطقهم، وفق "المحمداوي".

ونوه إلى أن الفرقة دعمت جهود الدوائر المدنية في إعادة الخدمات الرئيسية للقرى المدمرة بفعل العمليات الإرهابية والحرب لطرد تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن الأوضاع المعيشية مستقرة بالمناطق التي عاد إليها سكانها.

وقال إنه خلال الشهور الماضية، نفذت قوات مشتركة من فرقة الرد السريع بالاشتراك مع أجهزة الأمن العراقية الأخرى العديد من العمليات الناجحة لمطاردة فلول داعشفي الأراضي الصحراوية والنائية.

وأوضح أن تلك المناطق تمتد من جنوب غرب كركوك وشرق صلاح الدين إلى حوض العظيم في محافظة ديالى، وصولًا للحدود الإدارية لمحافظة السليمانية.

وشدد على أن "هذه الأراضي كانت مرتعًا خصبا لفلول داعش، لكنها اليوم آمنة بعد مقتل العديد من الإرهابيين".

وأكد أن القوات العراقية دمرت كذلك أوكار المسلحين التي كانوا ينطلقون منها لشن الهجمات على المدنيين، وخاصة المسافرين على طريق بغداد كركوك.

مستدركًا أن "ذلك الطريق مؤمن الآن واستأنفت حركة السفر عليه بصورة عادية".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500