أخبار العراق
إرهاب

القوات العراقية والعشائرية تعزز الأمن في منطقة البعاج في نينوى

خالد الطائي

قوات الأمن والقبائل تقوم بدرس سبل تأمين منطقة البعاج من فلول داعش في هذه الصورة المنشورة على الإنترنت يوم 18 أغسطس/آب. [الصورة من مديرية شرطة البعاج]

قوات الأمن والقبائل تقوم بدرس سبل تأمين منطقة البعاج من فلول داعش في هذه الصورة المنشورة على الإنترنت يوم 18 أغسطس/آب. [الصورة من مديرية شرطة البعاج]

قامت قوات مشتركة من الأمن والقبائل بتكثيف الإجراءات الأمنية في منطقة البعاج، جنوب غرب الموصل، في أعقاب الهجمات الأخيرة التي قامت بها فلول "الدولة الإسلامية في العراق وسوريا" (داعش) ، حسب ما صرح به عضو مجلس محافظة نينوى خلف الحديدي لديارنا يوم الثلاثاء 21 أغسطس/آب.

وقال إن "قوات الجيش والشرطة المشتركة عززت انتشارها لتأمين المنطقة بالتنسيق مع قوة للتعيئة القبلية تابعة لقبيلة نوادر شمروقوة من قبيلة الجاغية".

وأشار الحديدي إلى أن عناصر من تنظيم داعش حاولوا يوم الأحد مهاجمة سكان قرية البسيسية، لكن قوات الأمن ورجال القبائل أحبطوا الهجوم مما أجبر المتطرفين على الفرار.

وقال إن منطقة البعاج تعد واحدة من أهم المناطق الإدارية في محافظة نينوى، حيث تحدها سوريا من الغرب والمنطقة الصحراوية شمال غرب الأنبارالمعروفة باسم الفرات الأعلى إلى الجنوب.

قوات الشرطة العراقية تنفذ عملية أمنية في منطقة البعاج بإقليم نينوى لملاحقة فلول "الدولة الإسلامية في العراق وسورية" (داعش) في هذه الصورة المنشورة على الإنترنت في 19 يوليو/ تموز. [الصورة من مديرية شرطة البعاج]

قوات الشرطة العراقية تنفذ عملية أمنية في منطقة البعاج بإقليم نينوى لملاحقة فلول "الدولة الإسلامية في العراق وسورية" (داعش) في هذه الصورة المنشورة على الإنترنت في 19 يوليو/ تموز. [الصورة من مديرية شرطة البعاج]

وأضاف أن فلول داعش غالبا ما تشن هجمات على قرى البعاج والحضر المجاور من هذه المناطق الصحراوية الشاسعة حيث يختبئون.

كما قال الحديدي إن "الإرهابيين يستهدفون منازل القرويين خلال الشهرين الماضيين، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في منطقة البعاج ، بينهم صبي في السادسة من عمره ووالدته فيما أصيب والده".

وخلال نفس الفترة قتلوا أربعة قرويين في تل عتبة بالحضر وقبلهم سبعة رعاة ومزارعون في نفس المنطقة.

واستطرد قائلا إن "القبائل تسيطرعلى الارض في منطقة الحضر حيث تنتشر قوات الامن بشكل كثيف"، مشيرا الى انه "لا تزال هناك حاجة لمزيد من القوات والعمليات العسكرية في الصحراء وعلى طول الشريط الحدودي مع سوريا في محافظة نينوى".

وقال إن "هذه المناطق الحدودية الممتدة من الطريفيوي وصولا الى ربيعة وجبل سنجار تحتاج الى مزيد من الامن والتغطية الجوية لضرب مخابئ الارهابيين وسد الثغرات التي قد يتسللوا منها."

الجدير بالذكر أن قوات الأمن العراقية استعادت منطقة البعاج، أكبر مناطق نينوى، من داعش في 4 يونيو/حزيران 2017.

ومنذ استعادتها عاد عدد متزايد من السكان النازحين إلى ديارهم في المنطقة، حيث عادت 500 أسرة نازحة هذا الأسبوع إلى الجغيفي.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500