أخبار العراق
أمن

قائم مقام الرطبة: الرطبة محصنة ضد تسلل داعش

خالد الطائي

ضباط الجيش العراقي ومسؤولون محليون يناقشون سبل التعاون لتقديم الخدمات لسكان الرطبة. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

ضباط الجيش العراقي ومسؤولون محليون يناقشون سبل التعاون لتقديم الخدمات لسكان الرطبة. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

قال قائم مقام مدينة الرطبة "عماد الدليمي" لديارنا يوم الاثنين (13 آب/أغسطس) إن مدينة الرطبة "محصنة" ضد تسلل فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) "ولم تشهد أي اختراق أمني كبير خلال عامين".

وأضاف أن "قوات من الفرقة الأولى بالجيش وقيادة شرطة محافظة الأنبار وأبناء العشائر مسؤولون عن الحفاظ على الأمن فى المدينة".

وتابع أن هذه القوات "تعمل بتنسيق وثيق لتأمين المدينة والطريق الدولي السريع الممتد في اتجاه معبر طريبيل مع الأردن ومعبر الوليد مع سوريا".

وأردف "الدليمي" أن "هناك سياج أمني حول مدينتنا"، مشيرًا إلى أن الوحدات العسكرية تقوم يوميًا بعمليات بحث عن فلول داعش في صحراء الرطبة.

قوة عسكرية من فرقة المشاة الأولى تقوم بدورية أمنية في مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

قوة عسكرية من فرقة المشاة الأولى تقوم بدورية أمنية في مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

وذكر أن "المدينة محصنة ضد محاولات التسلل وتتمتع باستقرار كامل"، مؤكدًا أن حركة مرور المواطنين والبضائع على الطريق الدولي "آمنة وطبيعية".

وقال إن جهود المخابرات ساهمت في اعتقال إرهابيين خطيرين كانوا يعملون على إنشاء خلايا نائمة.

وتابع أنه "قبل ثلاثة أسابيع، جرى اعتقال إرهابي مطلوب للقضاء بعد مراقبته بواسطة طائرات الاستطلاع منذ لحظة وجوده في الصحراء وحتى دخوله المدينة".

ولفت "الدليمي" إلى أن القوات الأمنية شنت عدة هجمات على أوكار ومخابئ لداعش في منطقة الضبعة جنوب الرطبة.

وفي 6 آب/أغسطس، دمرت هذه القوات في المنطقة المذكورة مخزن عتاد كان يحتوي على "65 قذيفة مدفعية و35 صاروخ هاون وعددًا من العبوات الناسفة مختلفة الأحجام وأشرطة عتاد الرشاشة الأحادية".

الجيش العراقي يساند عملية إعادة الإعمار

يقوم الجيش أيضا بدعم القطاعين المدني والخدماتي في إطار حملة "العراق بيتنا الكبير، نعمره معا"، والتي ينفذها في مدينة الرطبة منذ 1 آب/أغسطس.

وأكد "الدليمي" أن الحملة هي "مساهمة تقدمها فرقة المشاة الأولى لإسناد إدارة المدينة في مهام تقديم الخدمات العامة للأهالي وإصلاح المشاريع المدمرة بفعل الإرهاب".

وختم قائلًا إن "الجيش يساعدنا اليوم في تصليح مولدات الكهرباء وشبكات مياه الشرب، كما تشارك آلياته التخصصية (الشفلات والحوضيات والرافعات) في عمليات التنظيف والخدمات البلدية".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500