أعلنت قيادة عمليات نينوى اليوم الاثنين، 9 تموز/يوليو، عن مقتل 20 من فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) في غارة جوية استهدفت سلسلة جبال عطشانة شمال غرب مدينة الموصل.
حيث قال مدير إعلام القيادة العميد "فراس بشار صبري" في تصريح لديارنا إن القيادة تنفذ منذ يوم السبت حملة أمنية تستهدف خلايا داعش في المنطقة.
وأوضح أن الحملة تتم بالتعاون مع ثلاث فرق عسكرية وبدعم من طيران الجيش العراقي وطائرات التحالف الدولي.
وأضاف "عثرنا على 30 نفقًا ومخبأ لعصابات تنظيم داعش كانت تحتوي على مؤن غذائية وأسِرة للنوم ومستلزمات أساسية أخرى"، مشيرًا إلى أنه تم تدمير جميع هذه الأوكار في الحملة.
وأشار "صبري" إلى مقتل 20 داعشيًا بضربة جوية حيث كانوا مجتمعين بأحد هذه الأنفاق ضمن منطقة بادوش.
وشدد على أن "الحملة متواصلة وتجري حسب معطيات استخبارية دقيقة من مصادرنا، وكذلك من المواطنين".
وذكر "نطارد فلول الإرهاب بلا هوادة أينما يختبئون، حيث سنصل إليهم ونقضي عليهم في الجبال أو الصحاري وفي أية منطقة نائية ووعرة".
فلول داعش 'يهدفون للحصول على التغطية الإعلامية'
ونوّه "صبري" بأن الحملة الأمنية في سلسلة جبال عطشانة تأتي بالتزامن مع حملة "ثأر الشهداء" الجارية حاليًا لاستئصال جيوب العناصر الإرهابية في تلال حمرين والمناطق الواقعة إلى الشرق من الطريق السريع بين محافظات ديالى وكركوك.
وتشارك في هذه الحملة، التي انطلقت يوم 4 تموز/يوليو، قطعات عسكرية كبيرة.
وأكد "صبري" أنهم نجحوا في ضرب عدة أوكار سرية لداعش وقتل واعتقال العشرات من عناصر التنظيم والمشتبه بهم.
ولفت إلى أن "الإرهابيين المتبقين لتنظيم داعش لا يحتفظون بأية قوة، وهم مجرد مجموعات صغيرة مطاردة تنفذ عمليات إجرامية ضد أبرياء عزل بهدف تحقيق مكاسب إعلامية وإشاعة حالة من الهلع بين الأهالي".
وأكد أن المسلحين يعتمدون على تكتيك الضرب والهروب، "وهو أسلوب العصابات الجبانة".
وتابع أنه بالإضافة إلى الحملات العسكرية، تعمل القوات العراقية كذلك على التصدي "لمحاولاتهم المستميتة لإرعاب الأهالي وتهويل أنشطتهم الإرهابية واختلاق الأكاذيب".
واستدرك "صبري" "لدينا وحدة خاصة بالعمليات النفسية تنشط في مواجهة الإشاعات والتأثيرات النفسية للإرهاب على الناس من خلال إيصال رسائل اطمئنان ودعم للسكان المحليين".
نشكر جهود الابطال من القوات الامنيه بجميع صنوفها من الجيش العراقي الباسل والشرطة والحشد الشعبي
الرد1 تعليق