أخبار العراق
أمن

القوات العراقية تطهر جزيرة سامراء من فلول داعش

خالد الطائي

قاد قائد العمليات في سامراء اللواء عماد الزهيري (في الوسط) عملية انطلقت في 5 حزيران/يونيو لتطهير جزيرة سامراء من فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية". [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

قاد قائد العمليات في سامراء اللواء عماد الزهيري (في الوسط) عملية انطلقت في 5 حزيران/يونيو لتطهير جزيرة سامراء من فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية". [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

أثمرت عملية عسكرية لتطهير جزيرة سامراء من فلول تنظيم "الدولة لإسلامية" (داعش) وإعادة الأمن إلى المنطقة عن نتائج إيجابية، حسبما أعلنت قيادة عمليات سامراء، يوم الجمعة 8 حزيران/يونيو.

وقال قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري في حديث لديارنا، إن قواته شنت يوم الثلاثاء الماضي حملة عسكرية كبيرة بمشاركة مدفعية وطيران الجيش العراقي والهندسة العسكرية وقوات شبه عسكرية.

وأضاف أن "العملية تهدف إلى القضاء على أوكار داعش وخلاياها المختبئة في جزيرة سامراء وتحديداً في المنطقة المحصورة بين قرية البو جروب وقناة بحيرة الثرثار وخط اللاين [غرب سامراء]".

وأشار إلى أن مساحة هذه المنطقة تبلغ نحو 30 كيلومتراً مربعاً، وتمتاز بتضاريسها الجغرافية المعقدة وكثرة النباتات الطبيعية.

وأكد الزهيري أن "عدداً من عناصر داعش الفارين من الموصل وتلعفر والأنبار، لاذوا بالمنطقة مستغلين وضعها الجغرافي وقربها من المناطق الصحراوية".

ونوّه أنه "واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، نفذنا الحملة وتحركت القطعات وفق خطة مدروسة".

وأوضح أن "الحملة حققت نتائج إيجابية حيث نجحنا بتطهير منطقة الجزيرة من فلول المسلحين وتأمينها بشكل جيد".

تضييق الخناق على داعش

وأوضح الزهيري أن القوات المشتركة قتلت ما لا يقل عن 13 عنصراً من داعش أغلبهم مطلوبين وصادر بحقهم مذكرات اعتقال قضائية.

ولفت إلى أنهم دمروا سبع مضافات تابعة لداعش وصادروا بعض الأسلحة والمتفجرات الموجودة داخلها.

وتابع: "قمنا أيضاً بحرق أكثر من نصف الأدغال والأعشاب الضارة [في الجزيرة]، والتي توفر للمسلحين بيئة مثالية للاختباء".

وأشار إلى أن القوات العراقية تسعى إلى استصلاح الأراضي الزراعية في المنطقة كي يتمكن المواطنون من زراعتها والتواجد فيها بصورة دائمة.

وقال أن "حملتنا انتهت، لكننا لن نتوقف وسنواصل عملياتنا الهجومية ضمن قاطع مسؤولياتنا".

وأوضح الزهيري أن هذا القاطع يمتد من بحيرة الثرثار غرباً إلى نهر العظيم شرقاً، ومن منطقة مكيشيفة شمالاً إلى منطقة العبايجي جنوباً.

وختم مؤكداً أن "كل المناطق الداخلة ضمن نطاق مسؤوليتنا مؤمنة بصورة كاملة، ولا مجال أمام [عناصر داعش] سوى الاختباء ضمن مجموعات صغيرة في المناطق المعزولة وضمن الحدود الفاصلة بين قواطع المسؤوليات الأمنية للقطعات العسكرية".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500