أخبار العراق
أمن

القوات العراقية تلاحق فلول داعش في مطيبيجة

خالد الطائي

عناصر الأمن العراقي تنفذ عملية بحث في المنطقة المحيطة بمطيبيجة خلال عملية بدأت يوم السبت، 26 أيار/مايو. [حقوق الصورة لقيادة شرطة ديالى]

عناصر الأمن العراقي تنفذ عملية بحث في المنطقة المحيطة بمطيبيجة خلال عملية بدأت يوم السبت، 26 أيار/مايو. [حقوق الصورة لقيادة شرطة ديالى]

شنت القوات العراقية يوم السبت، 26 أيار/مايو، حملة كبرى للقضاء كليا على أي وجود لعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في المناطق الواقعة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.

وقالت شرطة ديالى لديارنا إن الحملة المتواصلة والتي ركزت على منطقة مطيبيجة، حققت لغاية الآن "نتائج مهمة" على صعيد إنهاء الخطر الذي يشكله فلول داعش في المدن الكبرى في المحافظتين.

وقال مدير إعلام الشرطة العقيد جاسم العطية إن الحملة نفذت بتنسيق مشترك بين شرطة ديالى وقيادة عمليات ديالى وسامراء وصلاح الدين والفرقة العسكرية الخامسة وقوات الحشد الشعبي والعشائر وبغطاء جوي من طيران الجيش العراقي.

وأضاف لديارنا أن عمليات التفتيش نفذت في منطقة مطيبيجة وفي المناطق والقرى النائية على الحدود الإدارية الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، ومنها الميتة والسبيعات وحاوي العظيم.

يشرف القادة العراقيون على حملة أمنية متولصة في المنطقة المحيطة بمطيبيجة.[حقوق الصورة لقيادة شرطة ديالى]

يشرف القادة العراقيون على حملة أمنية متولصة في المنطقة المحيطة بمطيبيجة.[حقوق الصورة لقيادة شرطة ديالى]

وتابع أن العملية أطلقت استنادا إلى معلومات استخبارية أشارت إلى أن فلول داعش كانوا يحاولون إيجاد ملاذات لهم هناك، "مستغلين المساحة الشاسعة لتلك المناطق وصعوبة تغطيتها بالكامل من الناحية الأمنية".

منع داعش من تأسيس موطئ قدم لها

وأوضح العطية أنه تم تفتيش عدة مواقع اشتبه وجود عناصر داعش فيها، وقد تم "تحقيق نتائج مهمة لاستئصال خطرهم ومنعهم من تأسيس أي موطئ قدم آمن".

ونوّه العطية بأن القوات الأمنية تمكنت حتى يوم الثلاثاء من تدمير ثماني مضافات كان يختبئ عناصر داعش فيها، كما تمكنت من "تفكيك 11 عبوة ناسفة كانت مزروعة حول هذه المخابئ لتأمينها".

ولفت إلى أن القوات ضبطت أيضا "ورشة كبيرة لتفخيخ العجلات وصناعة المتفجرات ومواد لوجستية ومؤن خاصة بالإرهابيين"، قائلا إن العملية لم تسفر بعد عن اعتقال أو قتل أي من عناصر التنظيم.

وتابع "يساعدنا المواطنون ومنذ انطلاق الحملة بتقديم المعلومات الأمنية، وتعاونهم يصل لحد المشاركة في عمليات التحري عن أماكن اختباء الإرهابيين".

وأضاف "هذا ليس غريبا فالأهالي كانوا دائما عونا لنا"، مشيرا إلى قيامهم مؤخرا وقبل أيام من الحملة الحالية بمساعدة القوات الأمنية في صد هجوم في جلولاء.

وشدد العطية على أن تأمين أي منطقة مهما كانت مساحتها وطبيعتها، لن يكون ناجحا بدون تعاون السكان، مؤكدا أن ذلك "عام أساسي لنجاح أية جهود أمنية".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500