أخبار العراق
أمن

القوات العراقية تؤمن أربع قرى في أعالي الفرات

خالد الطائي

ضابطان عراقيان يتفحصان نفقًا سريًا لتنظيم داعش في صحراء الأنبار، في هذه الصورة التي نشرت على شبكة الإنترنت يوم 9 كانون الثاني/يناير. [حقوق الصورة لقيادة قوات حرس الحدود]

ضابطان عراقيان يتفحصان نفقًا سريًا لتنظيم داعش في صحراء الأنبار، في هذه الصورة التي نشرت على شبكة الإنترنت يوم 9 كانون الثاني/يناير. [حقوق الصورة لقيادة قوات حرس الحدود]

أمنّت القوات العراقية يوم الأربعاء، 18 نيسان/أبريل، أربع قرى في أعالي نهر الفرات بغرب محافظة الأنبار من جيوب عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).

حيث أعلن رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" يوم الثلاثاء عن انطلاق عملية أمنية لتطهير مناطق أعالي الفرات من فلول داعش.

وتشارك في العملية قوات مشتركة من قيادة عمليات الجزيرة والفرقتين العسكريتين السابعة والثامنة وشرطة الأنبار وأبناء العشائر بغطاء جوي من طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي.

ووفقًا لقائم مقام قضاء رواه "حسين العكيدي"، فإن العملية ستشمل جزيرة راوه وصولًا إلى الحدود الإدارية مع قضاء الحضر في محافظة نينوى وباتجاه الحدود مع سوريا.

وأوضح في حديث لديارنا أن القوات الأمنية قد أمنت أربع قرى تقع في شمال نهر الفرات، وهي محيرجة وأبو الهيال والصخيرات والفتيحات.

وأشار إلى أن "القوات هاجمت معاقل سرية لداعش تحتوي على أسلحة متنوعة وعبوات وأحزمة ناسفة معدة للتفجير، كما دمرت أنفاقًا تحت الأرض".

ونوّه العكيدي إلى أن "المنطقة المستهدفة تمتاز بوعورتها حيث تضم تلالًا وأودية، أكبرها الوادي المعروف باسم الوادي الطويل"، مشيرًا إلى أن ذلك الوادي يمتد حتى الحدود العراقية السورية.

رواه 'آمنة من التهدديات'

وأكد "هناك تواجد لمجموعات من عناصر داعش في تلك المنطقة، لكنهم ليسوا بمأمن"، حيث أن طائرات التحالف الدولي تحلق في سماء الجزيرة "ليل نهار".

وتابع أن "العمليات العسكرية المتكررة هناك لا تسمح للإرهابيين بإنشاء مواقع مستقرة وتجبرهم دائمًا على الفرار والاختباء في المناطق الصحراوية النائية".

ولفت العكيدي إلى أن رواه "آمنة من خطر" فلول الإرهاب، وإلى أن الوضع الأمني قد ساهم بإرجاع الأهالي النازحين.

وأوضح أنه "منذ تحرير مدينتنا،عادت 413 عائلة نازحة لمساكنها"، مبينًا "كما تلقينا طلبات بالعودة من 650 عائلة من المؤمل رجوعها قريبا على عدة دفعات".

واستدرك أنه يوجد حاليًا 1312 عائلة من أصل 4300 عائلة كانت تقطن راوه قبل اجتياحها من داعش.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500