تعمل الحكومات المحلية في الفلوجة والأنبار وبالتعاون مع الحكومة الاتحادية وشركاء دوليين، لإصلاح البنى التحتية ومرافق الخدمات التي تضررت خلال المعارك التي جرت لطرد "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش).
واكتسبت عمليات الإعمار في المدينتين زخماً منذ عام 2016 وتتواصل بوتيرة جيدة على الرغم من النقص في التمويل.
وفي حديث لديارنا، قال عضو مجلس محافظة الأنبار نعيم الكود، إن "جهود إعادة الإعمار تسير بوتيرة سريعة"، مضيفاً أنه "من المدهش رؤية التقدم الذي تشهده مدن محافظة الأنبار بما فيها الفلوجة والرمادي، مقارنة بالوضع الذي كانت عليه قبل عام".